أسقي نداماي من كاسي وأشرب ما
أبيات قصيدة أسقي نداماي من كاسي وأشرب ما لـ عبد الغني النابلسي
أسقي نداماي من كاسي وأشرب ما
أبقوه في الكاس لي من خمري الباقي
فكنت آخرهم شرباً وأولهم
سكراً بما تركوا من بهجة الساقي
بقية الله خير قال خالقنا
فحققوا القول يا قومي وأرفاقي
وهذه يد من أهواه وهي يدي
بلمسها نال كلي عهد خلاقي
قولوا لمن قد أبى عن مجلسي ونبا
من ذا يوقّيك في العقبى من الواقي
هذا المدام وهذا الكاس ممتلئٌ
من المدام إلى أطراف أطواقي
ترقى وتسقط من أعلى مقامك في
حضيض جهلك بي يا خيبة الراقي
عطشان يحمل ماء في أداوته
وليس يدري به من سوء أخلاق
إن الكرام بحسن الظن قد شربوا
وسوء ظنك حرمانٌ لرقراق
لا بد أن تغلق الباب الذي فتحت
يد الإله فتبقى خارج الطاق
شرح ومعاني كلمات قصيدة أسقي نداماي من كاسي وأشرب ما
قصيدة أسقي نداماي من كاسي وأشرب ما لـ عبد الغني النابلسي وعدد أبياتها عشرة.
عن عبد الغني النابلسي
عبد الغني النابلسي. شاعر عالم بالدين والأدب مكثر من التصنيف، تصوف ولد ونشأ في دمشق ورحل إلى بغداد وعاد إلى سوريا وتنقل في فلسطين ولبنان وسافر إلى مصر والحجاز واستقر في دمشق وتوفي فيها. له مصنفات كثيرة جداً منها: (الحضرة الأنسية في الرحلة القدسية - ط) و (تعطير الأنام في تعبير الأنام -ط) و (ذخائر المواريث في الدلالة على مواضع الأَحاديث -ط) ، و (علم الفلاحة - ط) ، و (قلائد المرجان في عقائد أهل الإيمان - خ) ، و (ديوان الدواوين - خ) مجموع شعره وله عدة دواوين.[١]
تعريف عبد الغني النابلسي في ويكيبيديا
عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي الدمشقي الحنفي (1050 هـ - 1143 هـ / 1641 - 1731م) شاعر شامي وعالم بالدين والأدب ورحالة مكثر من التصنيف. ولد ونشأ وتصوف في دمشق. قضى سبع سنوات من عمره في دراسة كتابات «التجارب الروحيّة» لِفُقهاء الصوفية. وقد تعدّدت رحلاته عبر العالم الإسلامي، إلى إسطنبول ولبنان والقدس وفلسطين ومصر والجزيرة العربية وطرابلس وباقي البلاد السورية. استقر في مدينته دمشق وتوفي فيها.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الغني النابلسي - ويكيبيديا