أسلمت مهجتي إلى الوجد عيني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسلمت مهجتي إلى الوجد عيني لـ شرف الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أسلمت مهجتي إلى الوجد عيني لـ شرف الدين الحلي

أسلمت مهجتي إلى الوجد عيْنِي

ثم خلت بين الغرام وبيني

نظرت نظرة على غرة حان

ت فكانت للوجد رائد حَيْني

ثم عادت تبكي فما كان أغناه

ا وأغنى قلبي عن الحالتين

أين بالغُوطتين مربع لذّات

ي ولهوي لا أين بالغُوطتين

إذ مقري في أرض مَقْرَى ولَهْوِي

بيت لهْيَا فالسهم فالنيربين

واشترافي على ميادينها الخض

ر إذا ما مررت بالشرفين

منزل كالربيع طيباً وكالجن

ة حسناً لكل قلب وعين

فكأن الرياض فيهن حاكين سجاي

ا محمد بن الحسين

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسلمت مهجتي إلى الوجد عيني

قصيدة أسلمت مهجتي إلى الوجد عيني لـ شرف الدين الحلي وعدد أبياتها ثمانية.

عن شرف الدين الحلي

أبو الوفاء راجح بن أبي القاسم إسماعيل الأسدي الحلي أبو الهيثم شرف الدين. شاعر من بني أسد ولد في مدينة الحلة في العراق. وقد رحل الشاعر إلى بغداد في خلافة الإمام الناصر لدين الله أبي العباس أحمد المستضيء بنور الله ولكنه لم يستقر كثيراً فرحل إلى الشام ومصر. وقد قضى جل حياته في ربوع الشام، ويظهر من شعره أنه شيعي وهذا ظاهر إذ أن كل أهل الحلة متشيعين. وشعر الحلي يشمل المدح في معظمه وله (ديوان كبير - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي