أسميفع بن ناكور ذي الكلاع أبي شراحيل الحميري
أسميفع بن ناكور ذي الكلاع أبي شراحيل الحميري

سميفع بن ناكور
سميفع بْن ناكور بْن عمرو بْن يعفر بْن زيد،، وهو ذو الكلاع الحميري، تقدم ذكره في ذي الكلاع.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
سميفع بن ناكور بن عمرو بن يعفر بن ذي الكلاع الأكبر، أبو شراحيل الحميري:
من ملوك اليمن المعروفين بالأذواء. كان في أواخر العصر الجاهليّ. ولما ظهر الإسلام أسلم. ولم ير النبي صلى الله عليه وسلم وقدم المدينة في زمن عمر، فروى عنه. وشهد وقعة اليرموك، وفتٌح دمشق. ثم سكن حمص. وتولى قيادة أهلها في جيش معاوية، أيام (صفّين) وقتل بها. وكان جسيما وسيما. والمؤرخون مختلفون في ضبط اسمه واسم أبيه، متفقون على تعريفه بذي الكلاع .
الأعلام لـ {خير الدين الزركلي}
ذو الكلاع ذو الكلاع واسمه أسميفع بْن ناكور، وقيل: أيفع، وقيل: سميفع بغير همزة، وهو حميري، يكنى أبا شرحبيل، وقيل: أَبُو شراحيل. وكان إسلامه في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ابن لهيعة، عن كعب بْن علقمة، عن حسان بْن كليب الحميري، قال: سمعت من ذي الكلاع الحميري، يقول: سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " اتركوا الترك ما تركوكم " وكان رئيسًا في قومه متبوعًا، أسلم وكتب إليه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في التعاون عَلَى قتل الأسود العنسي، وكان الرسول جرير بْن عَبْد اللَّهِ البجلي، وقيل: جابر بْن عَبْد اللَّهِ. والأول أصح. وقد تقدمت القصة في ذي عمرو. ثم إن ذا الكلاع خرج إِلَى الشام، وأقام به، فلما كانت الفتنة كان هو القيم بأمر صفين، وقتل فيها. قيل: إن معاوية سره قتله. وذلك أَنَّهُ بلغه أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لعمار بْن ياسر: " تقتله الفئة الباغية ". فقال لمعاوية وعمرو: ما هذا؟ وكيف نقاتل عليًا وعمرًا. فقالوا: إنه يعود إلينا ويقتل معنا. فلما قتل ذو الكلاع وقتل عمار، قال معاوية: لو كان ذو الكلاع حيا لمال بنصف الناس إِلَى علي. وقيل: إنما أراد الخلاف عَلَى معاوية، لأنه صح عنده أن عليًا برئ من دم عثمان. وقال أَبُو عمر: ولا أعلم لذي الكلاع صحبة أكثر من إسلامه، واتباعه النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حياته، ولا أعلم له رواية، إلا عن عمرو وعوف بْن ملك. ولما قتل ذو الكلاع أرسل ابنه شرحبيل إِلَى الأشعث بْن قيس يرغب إليه في جثة أبيه، فقال الأشعث: إني أخاف أن يتهمني أمير المؤمنين، ولكن عليك بسعيد بْن قيس، يعني الهمداني، فإنه في الميمنة. وكان معاوية قد منع أهل الشام أن يدخلوا عسكر علي، لئلا يفسدوا عليه. فأتى ابن ذي الكلاع إِلَى معاوية فاستأذنه في دخول عسكرهم إِلَى سَعِيد بْن قيس، فأذن له، فأتى سعيدًا، فأذن له في أخذ جيفة أبيه، فأخذها. وكان الذي قتل ذا الكلاع الأشتر النخعي، وقيل: حريث بْن جابر. روى عن أَبِي ميسرة عمرو بْن شرحبيل الهمداني، قال: رأيت عمار بْن ياسر، وذا الكلاع في المنام في ثياب بيض في أفنية الجنة، فقلت: ألم يقتل بعضكم بعضًا؟ قَالُوا: بلى، ولكن وجدنا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ واسع المغفرة، قال: فقلت: ما فعل أهل النهر؟ يعني الخوارج. فقيل لي: لقوا برحا، وكان ذو الكلاع قد أعتق أربعة آلاف أهل بيت، وقيل: عشرة آلاف. والله أعلم. أخرجه الثلاثة. أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.
ذو الكَلاعَ [أَسْمَيْفَع بن باكورا ويقال: سميفع، ابن حوشب بن عمرو بن يُعْفُر بن يزيد وهو ذو الكَلاع الأكبر ابن النعمان، أبو شُرَحبيل ويقال: أبو شراحيل الحميري الأُحاظي، ابن عم كعب الأحبار. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره وشهد وقعة اليرموك وفتح دمشق ووقعة صفين مع معاوية وقتل يومئذ]. سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة. أبو شراحيل: أو أبو شرحبيل، هو ذو الكلاع الحميري- تقدم في الأسماء. الإصابة في تمييز الصحابة - أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني. يوجد له ترجمة في كتاب: (بغية الطلب في تاريخ حلب - لكمال الدين ابن العديم)