أسنة هذا المجد آل المهلب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسنة هذا المجد آل المهلب لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة أسنة هذا المجد آل المهلب لـ الشريف الرضي

أَسِنَّةُ هَذا المَجدِ آلُ المُهَلَّبِ

وَفُرّاطُهُ في كُلِّ شَرقٍ وَمَغرِبِ

سَلوني عَن مَجدِ المُفَعَّلِ وَاِسأَلوا

أَبي عَن أَبيهِ ذي الجَلالِ المُهَذَّبِ

يَقُل إِنَّ ذاكَ اللَيثَ في كُلِّ مَعرَكٍ

وَهَذا الحُسامُ العَضبُ في كُلِّ مَضرِبِ

وَهَذا الرَبيعُ الطَلقُ رَقَّت فُروعُهُ

نَتيجَةَ ذاكَ العارِضِ المُتَصَبِّبِ

أَخِلّايَ مِن بَينِ المُلوكِ وَإِخوَتي

وَأَحلى بِقَلبي مِن بَعيدي وَأَقرَبي

هُم قَومِيَ الأَدنَونَ مِن بَينِ أُسرَتي

وَإِن كانَ شِعبُ القَومِ مِن غَيرِ مَشعِبي

فَهَذا ثَنائي لا أُريدُ بِهِ الغِنى

أَبى المَجدُ لي أَن أَجعَلَ المَدحَ مَكسَبي

وَلَكِن رَجاءً أَن تَكونَ لِهِمَّتي

طَريقاً تُؤَديني إِلى كُلِّ مَطلَبي

فَأَزحَمُ مِنكَ الحادِثاتِ بِمَنكِبٍ

وَأَقطَعُ مِنكَ النائِباتِ بِمِقضَبِ

وَأَرمي إِلى أَمرٍ أَظُنُّكَ بابَهُ

أَلا إِنَّ بَعضَ الظَنِّ غَيرُ مُكَذَّبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسنة هذا المجد آل المهلب

قصيدة أسنة هذا المجد آل المهلب لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها عشرة.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي