أسيان يقعده الهوى ويقيمه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسيان يقعده الهوى ويقيمه لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة أسيان يقعده الهوى ويقيمه لـ ابن هتيمل

أسيانُ يُقعِدُهُ الهَوَى وَيُقيمُهُ

والحُبُّ يَعذُرُهُ وَأنتَ تَلُومُهُ

يُمسي يُوَلوِلُ والسُّهادُ سَميرُهُ

ويَظَلُ يَندُبُ والغَرامُ غَريمُهُ

عَبَثَ الفِراقُ بِهِ فَفرَّق قَلبَهُ

فِرقاً وَجَرَّعَهُ الحَميمَ حَميمُهُ

عِندي وَما حَكَمَت عَلَيَّ يَدُ النَّوَى

عَهدٌ لِعَلوَةَ لا يُذَمُّ ذَميمُهُ

سَمَحَت بِهِ الأَيامُ ثُمَّ تَغَشمَرَت

والدَّهرُ يَعقُبُ بُؤسُهُ وَنَعيمُهُ

لِمَ لا يُفيدُ عَنِ الفَريقِ سُؤالُنا

لَكَ كَيفَ ظاعِنُهُ وَكَيفَ مُقيمُهُ

وَعَنِ اللِّوَى أَطلُولُهُ وَرُسُومُهُ

بَعدَ القَطينِ طُلُولُهُ وَرُسُومُهُ

وَعقيقُهُ وعَميمُهُ أَهُما هُما

أَم قَد أَحالَ عَقيقُهُ وَعميمُهُ

وَلأَيّ ما سَبَبٍ وَقُوفُ نَسيمشهِ

عَنّي فَما يَسري إلَيَّ نَسيمُهُ

وَأنا الفِداءُ لِظالِمٍ حَكَمتُهُ

في مُهجَتي فَأفاتَها تَحكيمُهُ

مُتَقَسِّمٌ في الحُسنِ لا شَمسُ الضُّحَى

فيهِ وَلا بَدرُ التَّمامِ قسيمُهُ

نَشوانُ غُصَ سِوارُهُ وحراقُهُ

مِنهُ وَجالَ وِشاحُهُ وَبَريمُهُ

أنا لا تُفارِقُني الهُمُومُ وَلَم تَزَل

تُنبِكَ عَن هِمَمِ الكَريمِ هُمُومُهُ

يا سائِلي عَن أحمَدٍ وَلِأَحمَدٍ

شَرَفٌ أقامَ عَلَى السَّماكِ مُقيمُهُ

رَجُلٌ مِنَ المَلاءِ العَظيمِ أُبوَّةً

وَجُدُودُهُ وَخَؤُولُهُ وَعُمُومُهُ

تَنميهِ هاشِمُهُ وَعَبدُ مَنافِهِ

وَقُصَييُّهُ وَذَبيحُهُ وَكَليمُهُ

أتُريدُ تَنسِبُ فاطِماً وَعَليَّهُ

لَكَ أَم مُحَمَّدُهُ وَإبراهيمُهُ

نَسَبٌ يَؤَيّدُهُ عَلَى استِعلائِهِ

حَسَبٌ صَميمُ المُرسَلينِ صَميمُهُ

وَكَفَى بِمَن هَديُ الإمامَةِ هَديُهُ

شَرَفاً وَمَن خَيمُ النُّبُوَّةِ خيمُهُ

صَدرُ الخَميسِ وَقَلبُهُ وَعِمادُهُ

في الرَّوعِ وابنُ زَعيمِهِ وَزَعيمُهُ

قمرٌ يُزَرُّ عَلَى الكَمالِ قَميصُهُ

وَعَلَى الجَلالَةِ والكَمالِ أَديمُهُ

ومظفر الطلبات لَو عادَ النُّجُو

مَ الأُفقُ ما بَعُدت عَلَيهِ نُجُومُهُ

مُتَفَرّقُ المَعرُوفِ لا مَرزُوقُه

يُخطيهِ نائِلُهُ وَلا مَحرُومُهُ

وَإذا سَحابُ نَدَىً كَذَبنَ غُيُومُهُ

آمالَ شائِمِهِ صَدَقنَ غُيُومُهُ

يا ابن الَّذينَ لَهُم حَجُونُ البَيتِ وال

بَيتُ العَتيقُ وَحِجرُهُ وحَطيمُهُ

مُلّكتَ مُلكاً لَم يَسِر مَأمُونُهُ

مِعشار سيَرَتِهِ وَلا مَعصُومُهُ

أنصَفتَ مِنكَ وَمِن سِواكَ بِمَشهَدٍ

ما أَنتَ ظالِمُهُ وَلا مَظلُومُهُ

وَنَشَرتَ عَدلاً عَمّ حَتَّى نالَ أه

لَ المَغرِبَينِ خصُوصُهُ وَعُمُومُهُ

فَليَهنَ هَذا الدَّهرَ أنّي فَردُهُ

عِلماً وَشاعِرُهُ وَأنتَ كَريمُهُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسيان يقعده الهوى ويقيمه

قصيدة أسيان يقعده الهوى ويقيمه لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها تسعة و عشرون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي