أسير الهوى قل لي فما أنت صانع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أسير الهوى قل لي فما أنت صانع لـ اللواح

اقتباس من قصيدة أسير الهوى قل لي فما أنت صانع لـ اللواح

أسير الهوى قل لي فما أنت صانع

إذا ما بدت للظاعنين المصانع

وأنت بأخفاف الملاكد واقف

وطرفك مطروف وعنسك ظالع

عشية جد البين وانشقت العصا

وجاد بدمع في الوداع الموادع

وسرت شموس الحي وسط هوادجي

مغاربها فيها ومنها المطالع

ظعائن من حيي عمير وعامر

بها افتخرت يوم الفخار التبابع

إذا سارت الأحداج في كل بسبس

شذى المسك من أردانها وهو ضائع

وإن ضربوا الأقباب في حي عاصم

تجاوب قينات القباب السواطع

وفي القبة الحمراء شمس بها دجى

وظبي وغصن تحته الدعص بارع

يضفر آمالي سواد ظنونها

كما امحر منها الخد والظلم ناصع

تجوز على عذلي وتعذل جائزي

ويعصب آمالي ووعدي يخادع

ويعذب في قلبي أليم عذابها

لطائفها عندي على الصد نافع

وكم بات طرفي ساهراً وهو راقد

وبالطيف منها إن سرت فيه قانع

إذا عز مطلوب فما حيل طالبٍ

وإن فات متبوع رضا الحم تابع

وعذراء إن صدت فليس تبدلت

علي وإن زارت فليس تمانع

خلوت بها وحدي وثالثنا التقى

ورابعنا ماضي الغرارين قاطع

يدي العقود وجيدها

وبات فمي من ظلمها العذب ناقع

تنصل من الأطماع واعلم بأنها

تقطع أعناق الرجال المطامع

ولا مدح إلا في النبي محمد

وكل مديح في سواه فضائع

نبي في علاه ينشد الحمد والثنا

فمن دونه الينجوج والمسك ضائع

نبي الهدى سم العدى منجع الجدى

وبدر بدا من صلب عدنان طالع

نبي على كل النبيين حاكم

غدا قدوة كل له فهو تابع

نبي فلولاه ما كان كائن

ولا كان إسلام به ذاع ذايع

محمد خير المرسلين أخيرها

وأولها في الفضل والمجد شايع

تفرع من عليا لؤي بن غالب

فناهيك عرقاً طال والفرع بارع

تقبل كميه ملائكة السما

وتلثم نعليه الملوك التبابع

كريم المساعي للنبيين خاتم

شرائعه ما بعدهن شرائع

عليه صلاة اللَه ما خب راكب

وما جزعت بالجهلتين الأجازع

وعمت ضجيعيك أبا بكر والرضى

إذاً عمراً ومن لهم فهو تابع

شرح ومعاني كلمات قصيدة أسير الهوى قل لي فما أنت صانع

قصيدة أسير الهوى قل لي فما أنت صانع لـ اللواح وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن اللواح

سالم بن غسان بن راشد بن عبد الله بن علي اللواح الخروصي. ولد في قرية ثقب، بالقرب من وادي بني خروص على سفح الجبل الأخضر. نشأ على يدي والده في قريته، وقرأ القرآن بقرية الهجار من وادي الخروص، ثم رحل في طلب العلم إلى نزوى وأخذ الفقه والأدب.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي