أشارت من لها في الحسن شاره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشارت من لها في الحسن شاره لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة أشارت من لها في الحسن شاره لـ ابن معصوم

أَشارَت مَن لها في الحُسن شارَه

فأَفهمتِ الضَّميرَ من الإِشارَه

وَبشَّر طيفُها بالوَصل لَيلاً

ووافاني يَقول لكَ البِشارَه

مُهفهفةُ القَوام إذا تَثَنَّت

ثنت قَدّاً تفرَّدَ بالنَضارَه

لها خَدٌّ تَسعَّرَ جلُّ ناري

به لَمّا أَراني جُلَّنارَه

توقَّ أَخا الغرام رُضابَ فيها

فَكَم شقَّت حلاوتُها مَرارَه

وَكم غرَّت بماضي مُقلتَيها

مُعَنّىً حكَّمت فيه غِرارَه

وشبّهت الحُسامَ به مَضاءً

فَغار فَشَنَّ في العُشّاق غارَه

جَرى ماءُ النَعيم بوَجنتيها

فَزاحمه الجَحيمُ فشبَّ نارَه

تُريكَ إذا بدت وَهناً محيّاً

يُحاكي ليلُه ضوءاً نَهارَه

وَلَولا أَنَّه قَمَرٌ تَجَلّى

لَما دار الخِمارُ عليه دارَه

وَتُبدي حالَتي وصلٍ وصدٍّ

فُتحيي تارَةً وَتُميتُ تارَه

سَكِرتُ بحبِّها من قبل سُكري

وما عاقرتُ من دَنٍّ عُقارَه

وَقالوا حبُّها نارٌ تَلظّى

لَقَد قاسوا وما قاسوا أوارَه

فأَينَ النارُ منه وَمِن لَظاهُ

وَلَيسَ النارُ منه سِوى شَرارَه

وَكَم عاصيتُ فيها من نَصوحٍ

أَقالَ اللَه من نُصحي عِثارَه

رأَى هَجري وَلَم يَعلم لجهلٍ

بأَنَّ الهَجرَ عُقباهُ الزِيارَه

وَقاسَمتُ العَذولَ عَلى هَواها

فَكانَ الرِّبحُ لي وَلَه الخَسارَه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشارت من لها في الحسن شاره

قصيدة أشارت من لها في الحسن شاره لـ ابن معصوم وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي