أشاعر عبد الله إن كنت لائما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشاعر عبد الله إن كنت لائما لـ سويد بن كراع

اقتباس من قصيدة أشاعر عبد الله إن كنت لائما لـ سويد بن كراع

أَشاعِرَ عَبدَ اللَهِ إِن كُنتَ لائِماً

فَإِنّي لِما تَأَتي مِنَ الأَمرِ لائِمُ

تُحَضِّضُ أَفناءَ الرِبابِ سَفاهَةً

وَعِرضُكَ مَوتورٌ وَلَيلُكَ نائِمُ

وَهَل عَجَبٌ أَن تُدرِكَ السَيدَ وِترَها

وَتَصبِرُ لِلحَقِّ السَراةُ الأَكارِمُ

رَأيتُكَ لَم تَمنَع طُهَيَّةَ حُكمَها

وَأَعطَيتَ يَربوعاً وَأَنفُكَ راغِمُ

وَأَنتَ اِمرؤٌ لا تَقبَلُ الصُلحَ طائِعاً

وَلَكِن مَتى تُظَأَر فَإِنَّكَ رائِمُ

دَعَوتُم إِلى أَمرِ النَواكَةِ دارِماً

فَقَد تَركتُكُم وَالنَواكَةَ دارِمُ

وَكَنتَ كَذاتِ البَوِّ شُرِّمَت اِستُها

فَطابَقَت لَمّا خَرَّمَتكَ الغَمائِمُ

فَلو كُنتَ مَولى مُسلَت ما تَجلَلت

بِهِ ضَبعٌ في مُنتَقى القَومِ واحِمُ

وَلَم يُدرِك المَقتولُ إِلاّ مَجَرَّهُ

وَما أَسارَت مِنهُ النُسورُ القَشاعِمُ

عَلَيكَ اِبنَ عَوفٍ لا تَدَعهُ فَإِنَّما

كَفاكَ مَوالينا الَّذي جَرَّ سالِمُ

أَتَذكُرُ أَقواماً كَفَوكَ شُؤونَهُم

وَشَأنُكَ إِلاّ تَركُهُ مُتَفاقِمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشاعر عبد الله إن كنت لائما

قصيدة أشاعر عبد الله إن كنت لائما لـ سويد بن كراع وعدد أبياتها أحد عشر.

عن سويد بن كراع

سويد بن عمرو العكلي، من بني الحارث بن عوف. شاعر فارس مقدم، كان في العصر الأموي صاحب الرأي والتقدم في بني عكل. و (كراع) اسم أمه واسم أبيه عمرو وقيل غير ذلك، وقد جعله ابن سلاّم في الطبقة التاسعة من فحول شعراء الجاهلية وقرنه بضابي بن الحارث البرجمي والحويدرة وسحيم، وقال عنه: كان شاعراً محكماً وكان رجل بني عكل وذا الرأي والتقدم فيهم. وذكر الجاحظ في كتابه (الحيوان) ، أن لسويد أخاً يدعى عبد الله وهو شاعر أيضاً وأورد بعض شعره.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي