أشتاقكم شوق الظماء إلى الحبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشتاقكم شوق الظماء إلى الحبا لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة أشتاقكم شوق الظماء إلى الحبا لـ عماد الدين الأصبهاني

أَشتاقكم شوقَ الظِّماءِ إلى الحبا

وأُحبكم حُبَّ النُّفوس حياتَها

عن غيركم نفسي تُلازم صومَها

وبذكركم أَبداً تُديمُ صلاتَها

ما فاتها حظّ الأسَى لفراقكم

إن فاتها من وصلكم ما فاتها

للّه مُهجتي التي أَوقاتُها

بالقربِ منكم لم تزلْ أَقواتَها

إنْ كانَ صبي قد عدمتُ ثباتَهُ

فصبابتي لكمُ حمدتُ ثباتَها

يا ليتَ أَيامي التي قضيّتها

في قربكم قد عاودتْ أَوقاتَها

وغدتْ عقودُ مسرَّتي مجموعة

لا تستطيعُ يدُ الفراقِ شتاتَها

اللّهُ يعلمُ أن عيني بعدكم

من شوقكم لم تستلذَّ سُباتَها

أَنتم بمصر ذوو غنىً من طيبها

أَدُّوا بذكركم الفقيرَ زكاتَها

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشتاقكم شوق الظماء إلى الحبا

قصيدة أشتاقكم شوق الظماء إلى الحبا لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها تسعة.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي