أشجاك لعاتكة طلل

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشجاك لعاتكة طلل لـ موسى بن حسين بن شوال

اقتباس من قصيدة أشجاك لعاتكة طلل لـ موسى بن حسين بن شوال

أَشجاكَ لعاتكةٍ طللُ

مثل ما لاح للناظرِ الخللُ

طللٌ مُذ عَفا لم أزل دنفاً

قلقاً لهفاً مدمعي يبلُ

هلّ لائمه الآنَ هائمه

وَمعالمهُ درسٌ عطلُ

بانَ قاطنهُ بعد ما قطنوا

ليتَ شِعري بهم أين هم نُزُلُ

تَركوا وطناً وجدوا ظعناً

وَعَفوا دمناً بعد ما رحلوا

وَمطوّقة لي مشوّقة

فوقَ باسقة لحنها رتلُ

تَنشدُ الخطبا ونسيم الصبا

في رِياض الربا نفحهُ خضلُ

فَشجيت جوىً هيجته نوىً

وَذكرت هوىً ما به بذلُ

حيثُ عاتكة ليس فاركة

غير تاركة ما أتى العذلُ

غضّة بضّة الجسمِ بهكنةٌ

قَد جرى في محاسنها الخجلُ

فتنة عَرضت كلّما لحظت

وَمَتى نهضت حطّها الكفلُ

فرعها سحرٌ وَجهها قمرٌ

كَشرها دررٌ ريقها عسلُ

غصن إِذ مشى فيه لحظُ رشا

جرحهُ في الحشا ليس يندملُ

لائِمي لائمي غير ما عالم

صه عن الهائم حين يبتهلُ

لا تَلُم في الهوى مدنفاً قد ثوى

وَسعير الجَوى فيه يشتعلُ

وَإِلى المستلاذ فلاح طوت

بي بطون الفلا الأينق الذللُ

ملكٌ في العُلا قد سما وعلا

رُتَباً في العلا دونها زحلُ

مجدهُ سبقا وهو فيه رقا

منه ما لا رَقا حاذقٌ وقلُ

شادَ رتبتهُ ساد أمّتهُ

نالَ بغيتهُ وهو مقتبلُ

منُّ شيمتهِ كون عفّته

وَبِدولتهِ دالتِ الدولُ

مِن فضائلهِ وغوائلهِ

وَشمائلِهِ الحمدُ يتّصلُ

وَهو طودُ حجىً وهو بحر ندىً

وَهو شمسُ هدىً ما لها أصلُ

مِن ملوك همُ الأزد جدّهم

زانَ مجدهم ما همو فعلوا

هم بنوا شرفاً وعطوا سرفاً

واِقتفوا سلفاً ما به دخلُ

وَهمُ في الرسيل بنوا صنماً

وَإِلى الظلمات همو دخلُ

رُزقوا رُزقوا نطقوا صدقوا

ظفروا رفقوا ملكوا عدلُ

يا أجلَّ الوَرى ما ترى ما ترى الن

ناس عمّا ترى وجدي خذلُ

كم وهبت وكم قد نهلت وكم

قد غفرت وكم زانك العملُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشجاك لعاتكة طلل

قصيدة أشجاك لعاتكة طلل لـ موسى بن حسين بن شوال وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن موسى بن حسين بن شوال

موسى بن حسين بن شوال. شاعر عماني، عاش في القرن الثاني عشر الهجري، في عهد السلطان أحمد بن سعيد البوسعيدي المتوفى 1196هـ- 1782م) . له ديوان شعر مطبوع.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي