أشجتك أطيار الأراكة تسجع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشجتك أطيار الأراكة تسجع لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة أشجتك أطيار الأراكة تسجع لـ حسن حسني الطويراني

أَشَجَتكَ أَطيارُ الأَراكةِ تَسجعُ

أَم راقَ أَعينَك السحائبُ تَهمعُ

فشدوتَ حَتّى صرتَ من وُرقِ الحِمى

مترنّماً وَغَدَت جُفونك تَدمع

وَعَلامَ تَرعى الأَنجُمَ العليا فهل

ما بَينها يرجَى لحبِّك مطلع

وَأَراك تَصبو للأراك فَهَل تَرى

لقَوامِ من تهوى نَظيراً يرفع

فَإِلامَ تَبكي دَمعُ عَينيك اِنقَضى

فَارفق بِهِ لَن تُسقَى تِلكَ الأَربُع

إِن الَّذي بِهمُ غدوتَ مُدلَّهاً

خانوا الودادَ فمن ترومُ وَتطمع

وَنسوك حتّى لَو ذُكرتَ لديهمُ

أَنفوا وَقلّ وَفا تراهم شنّعوا

دَع ما مَضى من غرّةٍ وَصبابةٍ

فَاليَومَ عزٌّ عندهم وَتمنُّع

قل إِن ما ولَّى خَيالٌ كاذبٌ

وَالصدق أَولَى إِن هجرك أَزمعوا

أَترى لعهدك أَن يَفي من شَأنه

أَن لا يَفي وَالودّ مِنهُ تَطبُّع

يا هاجرين أَنا بما أَمضيتُهُ

بقديم حبّي فيكمُ أَتشفَّع

إِن اللَيالي قَد أَبادَتني جوىً

وَالطَيفُ يمنعني بِهِ أَتمتع

إِن لَم يَكُن حُبي لديكم شافعي

فبودّكم فيما مَضى أَتضرّع

جار النَوى لما عدلتُم بِالهَوى

عَني فهل عدلٌ أَقولُ فتسمعوا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشجتك أطيار الأراكة تسجع

قصيدة أشجتك أطيار الأراكة تسجع لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي