أشجيتني وا مطوق أشجيت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشجيتني وا مطوق أشجيت لـ ابن معصوم

اقتباس من قصيدة أشجيتني وا مطوق أشجيت لـ ابن معصوم

أَشجيتني وا مطوَّق أَشجيت

لمّا تغنَّيت

غنَّيت لكن لِقَلبي عَنَّيت

وَما تعنَّيت

وَللجوى في حشايَ أَوريت

وزدتَ أَغريت

أَذكرتَني من بحبِّه أَمسيت

حَيّاً حكى الميت

مهفهفُ القدّ سامي الجيد

رَبعي به جيد

في عشقه كَم وَكَم أَسدٌ صيد

وذلَّت الصيد

وَكَم متيَّم طوى لَهُ البيد

ما أَخذلَه بيد

لكنّي في هَواهُ أَبدَيت

ما كنت أَخفيت

باللَه يا سارياً بالأظعان

إِن جزتَ بالبان

فَقِف قَليلاً بتلك الكثبان

وقل لمن بان

يا مزرياً بالمها والغزلان

وأَغصنُ البان

نسيتَ يا فاتني من أَضنيت

جسمَه وأَفنيت

أَضرمتَ نارَ الهوى في صدري

وَلستَ تَدري

وَخانَني في تجافيكَ صبري

وَطالَ هجري

وَطابَ لي في وثاقك أَسري

وَذاعَ سرّي

وَفي صَميم الحشا قد حلَّيت

وأَخذت لَك بَيت

مَتى تَراني أَرى مُحيّاك

بقرب مَحيّاك

وأَنتشق يا مناي رَيّاك

وأَرتَشِف حُميّاك

فَقُل فديتُك للصَبِّ حَيّاك

ربّي وَبيّاك

اليوم طابَ اللِقا إِذ أَوليت

فهيتَ لَك هَيت

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشجيتني وا مطوق أشجيت

قصيدة أشجيتني وا مطوق أشجيت لـ ابن معصوم وعدد أبياتها عشرون.

عن ابن معصوم

علي بن أحمد بن محمد معصوم الحسني الحسيني، المعروف بعلي خان بن ميرزا أحمد، الشهير بابن مَعْصُوم. عالم بالأدب والشعر والتراجم شيرازي الأصل، ولد بمكة، وأقام مدة بالهند، وتوفي بشيراز، وفي شعره رقة. من كتبه (سلافة العصر في محاسن أعيان العصر-ط) ، و (الطراز- خ) في اللغة، على نسق القاموس، و (أنوار الربيع- ط) ، و (الطراز- خ) شرح بديعية له، و (سلوة الغريب- خ) وصف به رحلته من مكة الى حيدر آباد، و (الدرجات الرفيعة في طبقات الامامية من الشيعة- خ) ، وله (ديوان شعر- خ) .[١]

تعريف ابن معصوم في ويكيبيديا

السيّد علي خان صدر الدين المدني الهاشمي الشيرازي نسبة إلى مدينة شيراز حيث دَرّس وتوفي، يعرف أيضا بـابن معصوم (10 أغسطس 1642 - ديسمبر 1709)، فقيه وأديب عربي حجازي مسلم عاش معظم حياته في الهند. ولد في المدينة المنوّرة في عائلة هاشمية شيعية اثنا عشرية سكنت في بلاد فارس لفترة من الزمن ثم عادوا إلى الحجاز. ينتهي نسبه إلى زيد بن علي. تلقَّى علومه في مسقط رأسه ثم هاجر إلى حيدر آباد سنة 1658م مع والده وأقام فيها حتى سنة 1703م متنقلاً بين مناصب عدة في سلطنة مغول الهند. ثم استعفى واستوطن شيراز واشتغل بالتدريس فيها إلى آخر أيام عمره حتى توفي فيها ودفن في الجامع الأحمدية (شاه جراغ). له مؤلفات عديدة في الفقه والأدب والشعر:رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين و سلوة الغريب وأسوة الأديب والدرجات الرفيعة في طبقات الإمامية من الشيعة و سلافة العصر في محاسن أعيان عصر إلخ.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن معصوم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي