أشرقت الأرض بنور الإله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشرقت الأرض بنور الإله لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة أشرقت الأرض بنور الإله لـ عمر الرافعي

أشرَقت الأَرضُ بنورِ الإله

فَاِسلك إلى ربّك سُبلَ النجاه

وَاِصبِر وَما صَبرُك إِلّا بهِ

فَما أَحبَّ العَبد إِلّا اِبتِلاه

وَهذه سنَّةُ قد جرت

في خلقهِ وَالحُبُّ ذا مُقتَضاه

وَبثّ شكواكَ إليهِ ولا

تشكُ لغيرِ اللَهِ أَمراً قَضاه

وَكلّ من كانَ حَبيباً فَقَد

يَغارُ من شَكوى مُحبٍّ شَكاه

وَاِستَغنِ بِاللَهِ جَزيل العَطا

بِفَضلِهِ يُغنِكَ عمّن سِواه

وَلا تذلّ النَفسَ إِلّا لهُ

فَفي السُؤالِ الذُلُّ دون اِشتِباه

وَهذه الدُنيا إِذا أقبلَت

أَو أَدبَرَت كَالظِلِّ يا مَن يَراه

فَما حَياة المَرء فيها إِذا

تحوَّل الظِلُّ فَأَين الحَياه

وَالمَرءُ مجزيٌّ بِأَعمالِهِ

يُسأَلُ عمّا قد جنَته يَداه

فَما الَّذي قدَّمت من صالِحٍ

يُنجيكَ في أخراك يومَ النجاه

وَأَيّنا يا سعد أَعمالهُ

مرضيةٌ ترضيه عِند الإِله

وَكَيفَ لا أَرجو شَفيع الورى

أَجلَّ خلق اللَهِ روحي فداه

محمّد المَبعوث بِالرَحمَة ال

عُظمى لكلّ الخلق حصن لِلنَجاه

طوبى لمَن كانَ لَهُ المُصطَفى

إِذا اِلتَوى أمرٌ عَلَيه كَفاه

وَحسبُ صبٍّ يُرتَجى قربهُ

مَهما يَكُن من أَمرِهِ أَن يَراه

تَاللَهِ لَولا أَن أَرى وجههُ

في كلّ حينٍ مُشرِقاً في سَماه

لَم أَرضَ بِالعَيشِ على ما بهِ

من غُصَصٍ تجري كجَري المِياه

يا أَكرَم الخلقِ متى ينجلي

لَيلي وَيَأتي الصُبحُ بادٍ سَناه

يا أَكرَم الخلق متى نَلتَقي

وَالصَبُّ يَلقى من حَبيبٍ مُناه

دارك محبّاً أتلفتهُ النَوى

وَاِستَبقِهِ للحبّ قبل الوَفاه

وَمُنّ بِالقُربِ وَلو ساعة

عَلى أَسيرِ الحُبّ واِرحَم جواه

صَلّى عَلَيكَ اللَهُ ما أَذَّن الن

ناسُ وَقاموا لأَداءِ الصَلاه

وَالآلِ وَالأَصحابِ أَهلِ الوَفا

ما قلت آهٍ بِالنَوى بعد آه

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشرقت الأرض بنور الإله

قصيدة أشرقت الأرض بنور الإله لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي