أشغل بحبك قلبا للهوى فرغا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشغل بحبك قلبا للهوى فرغا لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة أشغل بحبك قلبا للهوى فرغا لـ حسن حسني الطويراني

أَشغِل بحبِّكَ قَلباً لِلهَوى فَرغا

وَاحلل براحك كَأساً للطِّلا فَرغا

وَاشرَب بنا خندريساً قَرقَفاً زَلغَت

غَزالةً فَغَزالُ الأنس قَد بَزغا

وَسُلَّ من شُهْبِ لألاءِ الحَبابِ ظُبىً

عَلى الهُمومِ إِذا شيطانُها نَزَغا

وَدُر بها يا نديمي وَاسقني بِطِلاً

شعاعُها من سنا وَجْناتِكَ انصبغا

وَعاطني بنتَ سرغٍ غَرسِ جَدّتِها

حانَ الصفا وَبِأَيدي لُطفِه فَتغا

وَلا تَهب مَن وَشَى عَنّا فَإِنّ لَنا

جَيشاً نَصولُ بِهِ حَيثُ المُدام طَغى

ما يَعرف الرُشدَ مَن عَن ذا السُرورِ غَوى

وَإِن عَوى ما وَعى فَليقتدر بوغى

لا تحبس الراح عنّا فَالهَوى فِرَصٌ

فَرضٌ تداركها فَالعَيشُ قَد بَرغا

وَاشرب وَطِب واسقِ مَن لم يَثنهِ غلطٌ

عَن دركِ ماعرفت من قدرهِ البُلَغا

فَما عَلينا إِذا بِتنا نُشعشعُها

من عاذلٍ لو دَرى أَو لاغبٍ وَلغا

قُم قَد تقاعسَ عنّا العاذلونَ وَخُذ

ما قَد حَبا الدَهرُ وَاسهَر فالعَنا بهغا

فَمَن يحاولْ مدى اللذّات من زَمَنٍ

لا يَشتكي الدَهر في رسغ المُنى رسغا

وَما حَياةُ فَتىً ضلّت عَزائمُه

عَن السرور إِذا أَكدى وَإِن ربغا

راحٌ تُرَوّي الحَشا مِن نُورها بِسَناً

وَقلبُ باغضِها من نارِها ازدلغا

فَاغنَم زَمانَك وَاعلَم أَنَّ باذلَه

قد حاد عن شرعِ أَربابِ الهَوى وَبَغى

وَاعلم بِأَنّك من بَعد الصِّبا نَدِمٌ

إِذا الزَمانُ بِنا حَدَّ النُهى بَلغا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشغل بحبك قلبا للهوى فرغا

قصيدة أشغل بحبك قلبا للهوى فرغا لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها ستة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي