أشكو إلى الله ما لاقيت في عمري

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشكو إلى الله ما لاقيت في عمري لـ الحبسي

اقتباس من قصيدة أشكو إلى الله ما لاقيت في عمري لـ الحبسي

أشكو إلى اللَّه ما لاقيتُ في عُمري

شكوى امرىءِ قد عراه حادثُ الغيرِ

إن الحوادثَ قد ألقتْ على عنُقي

جِرانَها في مكانٍ ضيِّق عسِرِ

فغالبتْني وبزَّتْ كل ما ملكتْ

يدايَ مِنْ فضةٍ بَيْضا ومِنْ صُفُر

وسرتُ أطلبُ في معشار ما سلبت

فما حصلْتُ من الماضي على العُشُر

وقد توسلْتُ بالهادي النبي وبالْ

والي الوليِّ الكريم السيد الذَّمِر

محمد نجل عبد اللَّه ذو أخذ البا

غين أخذَ عزيز النفس مقتدر

يا من يُرجَّى وتُخْشى منه سطوتهُ

والمسْتَلاذُ به من كل ذي ضرر

إليك شكوايَ واعلم أنني رجل

شاك من الفقر لا شاكٍ من البشر

أضْرَي بداري خطوب الدهر فاسْتلبت

خيري فلم تبق لي شيئاً ولم تذر

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشكو إلى الله ما لاقيت في عمري

قصيدة أشكو إلى الله ما لاقيت في عمري لـ الحبسي وعدد أبياتها تسعة.

عن الحبسي

راشد بن خميس بن جمعة بن أحمد الحبسي النزوي العماني. شاعر مجيد، من أهل عمان، اشتهر في أيام إمامة ابن سلطان، ولد في عين بني صارخ من قرى ((الظاهرة)) من عمان، ورمد وعمي في طفولته، ثم انتقل إلى أرض (الحزم) من ناحية الرستاق (في عمان) ثم سكن نزوى إلى أن مات. وله في اليعربيين ووقائعهم قصائد كثيرة في (ديوان شعر) شرحه بعض العلماء.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي