أشكو إلى الليل بثي وهو يسمع لي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشكو إلى الليل بثي وهو يسمع لي لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة أشكو إلى الليل بثي وهو يسمع لي لـ جميل صدقي الزهاوي

أَشكو إِلى اللَيل بثي وهو يسمع لي

فأَملأ الليل إعوالاً وإرنانا

من لي بحرٍّ كبير النفس ذي حسب

يأبى على الضيم إِقراراً وإِذعانا

إن الَّذي ساس قوماً وهو يجهلهم

أَعمى يقود بظهر الوعر عميانا

قالوا سيقبل يوم فيه مسعدة

فقلت أَيَّان ذاك اليوم أَيَّانا

طالبت دَهري بحق لي تهضَّمه

دَهري فأَوسعني مطلاً وليّانا

يسؤوني أن من نهواه يمقتُنا

وأن من لم نكن ننساه ينسانا

كم مجرم ذي مقام في مواطنه

تَراه مِمّا جنت أَيديه جذلانا

يا مزهق الروح إرضاءً لشهوته

هدمت مِمّا بناه اللَه أَركانا

لا تزهق الروح من جسم يقيم به

واجمع إن اسطعت أرواحاً وأبدانا

ومورد لي من الأيمان أَغلظها

على سلامة ما ينويه برهانا

إني لأَحسب أن الشر نيته

وإن أَتى وهو يخفي الشر أَيمانا

وواعظ غارق في لحية كبرت

يأتي بكل قبيح ثم ينهانا

لا واللحى والَّذي في الوجه أنبتها

ما إن تكون اللحى للفضل ميزانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشكو إلى الليل بثي وهو يسمع لي

قصيدة أشكو إلى الليل بثي وهو يسمع لي لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي