أشكو لربي ولا أشكو لفاتنة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشكو لربي ولا أشكو لفاتنة لـ ميخائيل خير الله ويردي

اقتباس من قصيدة أشكو لربي ولا أشكو لفاتنة لـ ميخائيل خير الله ويردي

أشكو لِرَبِّي وَلا أَشكو لِفاتِنَةٍ

ما عَذَّبَ القَلبَ مِن نارٍ مُعاوِدَةٍ

ما لي فُتِنتُ وَلَم أَسمَع لِهامِسَةٍ

أَقصِر فُؤادي فَما الذِّكرى بِنافِعَةٍ

وَلا بِشافِعَةٍ في رَدِّ ما كانا

إِن كُنتَ يا قَلبُ تَرجو مِن هَواكَ مُنى

وَليسَ يُغريكَ مِن دُنيا الزَّوالِ غِنى

فَدَع هَواكَ الَّذي يُضني وَغَنِّ لَنا

سَلا الفُؤادُ الَّذي شاطَرتَهُ زَمَنا

حَكملَ الصَّبابَةِ فَاخفُق وَحدَكَ الآنا

أَلَستَ تَذكُرُ يا صَدّاحُ مَن صَدَحا

يا لَيتَ قَلبَكَ مِن سِحرِ الغَرامِ صَحا

لَحاكَ لاحٍ فَلَم يَردَعكَ يَومَ لَحا

ما كانَ ضَرَّكَ إِذ عُلِّقتَ شَمسَ ضُحى

لَوِ اذَّكَرتَ ضَحايا العِشقِ أَحيانا

إِنَّ الَّتي سَلَبَت مِن فيكَ بَهجَتَهُ

يا بُلبُلَ الشِّعرِ لَم تَسلُبكَ فِتنَتَهُ

لكِنَّها سَأَلَ مَن زانَ رَوضَتَهُ

هَلاّ أَخَذتَ لِهذا اليَومِ اُهبَتَهُ

مِن قَبلِ أَن تُصبِحَ الأَشواقُ أَشجانا

فَقُلتُ لا وَسَأَلتُ الدَّمعَ حينَ هَمى

أَلا يُداوي فُؤادَ الصّبِّ عَرفُ لَمى

فَاستَضحَكَت وَأَجابَت لا عَدِمتَ فَما

لَهفي عَليكَ قَضيتَ العُمرَ مُقتَحِما

في الوَصلِ ناراً وفي الهِجرانِ نيرانا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشكو لربي ولا أشكو لفاتنة

قصيدة أشكو لربي ولا أشكو لفاتنة لـ ميخائيل خير الله ويردي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ميخائيل خير الله ويردي

ميخائيل بن خليل ميخائيل الله ويردي. أديب وشاعر سوري ولد ونشأ في دمشق درس المحاسبة، وعمل في بعض محاكم دمشق، درس الموسيقى وأتقن فن التصوير الشمسي وتعلم الإنكليزية والفرنسية، بدأ العمل بالتجارة سنة 1930 مع أخيه سمعان، ساهم بتأسيس النادي الأدبي والنادي الموسيقي السوري (1922 - 1932) رُشح كتابه (فلسفة الموسيقى الشرقية) لجائزة نوبل في 23 / 2 / 1951م. توفي والده سنة 1945م وكان يتقن التركية واليونانية والروسية وكان خبيراً بالتربية والتعليم وتوفيت والدته مريم نقولا عطا الله 1916م. طبع ديوانه (زهر الربى) سنة 1954 بعد أن زار مسجد محمد علي بالقاهرة 1946م وأعجب بالفنون الاسلامية وقصيدة نهج البردة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي