أشكو لها الحب ظنا أن سيعطفها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشكو لها الحب ظنا أن سيعطفها لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة أشكو لها الحب ظنا أن سيعطفها لـ مصطفى صادق الرافعي

أشكو لها الحبَّ ظنّاً أنْ سيعطفها

والحبُّ يمنعها أن تسمعَ الشاكي

يا هندُ ما كانَ لي أمسى عليَّ إذنْ

يا ليتَ ما كانَ لا هذا ولا ذاكِ

للدهرِ جنبانِ لا ينفكُّ منقلباً

حيناً وحيناً كما تغريهِ عيناكِ

يا هندُ حبُّكِ نهرُ العاشقينَ فمن

رأى إذنْ نهراً من غيرِ أسماكِ

رحماكِ قاتلةً رحماكِ فاتنةً

فالناسُ في ذا الهوى ليسوا بأملاكِ

يا هندُ ما نظرتْ عينايَ في حسنٍ

إلا تبيّنتُ معناهُ بمعناكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشكو لها الحب ظنا أن سيعطفها

قصيدة أشكو لها الحب ظنا أن سيعطفها لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها ستة.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي