أشمس تبدت في سعود المطالع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشمس تبدت في سعود المطالع لـ حسن حسني الطويراني

اقتباس من قصيدة أشمس تبدت في سعود المطالع لـ حسن حسني الطويراني

أَشمس تبدّت في سعود المطالعِ

وَإِلا وجوهٌ أَسفرت في بَراقعِ

وَفي الرَوضة الغَناء صاحَت بَلابلٌ

فَغنّت فهِمنا بَين شادٍ وَساجع

تَميل غُصون البان وَالنَهر قَد صَفا

فَتحسب صبّاً غارقاً في مَدامع

وَللورد وَجناتٌ وَللطلّ أَدمعٌ

يَكفكفها مَنثورها بِالأَصابع

وَريح الصَّبا وَافت فَأَسكرني الشَذا

فَيا طيب بردٍ فَوق حرّ الأَضالع

وَلليل أستار من الندّ مَدَّها

عَلينا رواقاً فَوقَ أَطناب يانع

فَقُم هاتها الصَهباء حَمراء تَلتَظي

عَلَيها حَباب كَالدُموع الهَوامع

فَقد راقَ لي دَهري وَوافت مسرّتي

وَصافى الَّذي أَهوى وَأَزهَر طالعي

فَلا زَمَنٌ إِلا بِصَفو قضيته

أَتَتك اللَيالي فيهِ وَفق المَطامع

وَلا مدحة إِلا لخضرم ماجدٍ

مَجيدٍ لِأَعلام الفَصاحة رافع

هوَ المصطَفى العلويُّ من ساد دَهره

بفضل سَما أَوج المَكارم شائع

همام تَرى الأَحرار دونَ مَنالها

لِمَن رامَها كَدحٌ جَليل المصارع

سلالة أَمجاد كِرام أَماثل

وَأَنكى مضرٍّ بل وَأَعظَم نافع

لَهُ الطَول وَالحول الشَديد ظَهيرُه

ظَهير بَني العليا طهور المَراضع

أَخا المَجد عُذري في مَديحك ظاهرٌ

وَلكن سَجاياك الكَريمة شافعي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشمس تبدت في سعود المطالع

قصيدة أشمس تبدت في سعود المطالع لـ حسن حسني الطويراني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن حسن حسني الطويراني

حسن حسني باشا بن حسين عارف الطويراني. شاعر منشئ، تركي الأصل مستعرب، ولد ونشأ بالقاهرة وجال في بلاد إفريقية وآسية، وأقام بالقسطنطينية إلى أن توفي، كان أبي النفس بعيداً عن التزلف للكبراء، في خلقته دمامة، وكان يجيد الشعر والإنشاء باللغتين العربية والتركية، وله في الأولى نحو ستين مصنفاً، وفي الثانية نحو عشرة. وأكثر كتبه مقالات وسوانح. ونظم ستة دواوين عربية، وديوانين تركيين. وأنشأ مجلة (الإنسان) بالعربية، ثم حولها إلى جريدة فعاشت خمسة أعوام. وفي شعره جودة وحكمة. من مؤلفاته: (من ثمرات الحياة) مجلدان، كله من منظومة، و (النشر الزهري-ط) مجموعة مقالات له.[١]

تعريف حسن حسني الطويراني في ويكيبيديا

حسن حسني الطويراني (1266 - 1315 هـ / 1850 - 1897 م) هو حسن حسني باشا بن حسين عارف الطُّوَيْراني.صحافي وشاعر تركي المولد عربي النشأة. ولد بالقاهرة، وطاف في كثير من بلاد آسيا وأفريقيا وأوروبة الشرقية. كتب وألف في الأدب والشعر باللغتين العربية والتركية، وأنشأ في الأستانة مجلة «الإنسان» عام 1884، ومن ثم حولها إلى جريدة ، لخدمة الإسلام والعلوم والفنون؛ وظلت إلى عام 1890 باستثناء احتجابها عدة أشهر. جاء إلى مصر واشترك في تحرير عدة صحف. تغلب عليه الروح الإسلامية القوية. ومن كتبه: «النصيح العام في لوازم عالم الإسلام»، و«الصدع والالتئام وأسباب الانحطاط وارتقاء الإسلام»، و«كتاب خط الإشارات» وغيرها. له ديوان شعر مطبوع عام 1880.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي