أشمس في غلالة أرجوان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشمس في غلالة أرجوان لـ ابن سهل الأندلسي

اقتباس من قصيدة أشمس في غلالة أرجوان لـ ابن سهل الأندلسي

أَشَمسٌ في غِلالَةِ أُرجُوانِ

وَبَدرٌ طالِعٌ في غُصنِ بانِ

وَثَغرٌ ما أَرى أَم نَظمُ دُرٍّ

وَلَحظٌ ما حَوى أَم صارِمانِ

وَخَدٌّ فيهِ تُفّاحٌ وَوَردٌ

عَلَيهِ مِنَ العَقارِبِ حارِسانِ

وَيَعذُلُني العَواذِلُ فيهِ جَهلاً

عَزيزٌ ما يَقولُ العاذِلانِ

فَقالوا عَبدُ موسى قُلتُ حَقّاً

فَقالوا كَيفَ ذا قُلتُ اِشتَراني

فَقالوا هَل عَلَيكَ بِذا ظَهيرٌ

فَقُلتُ نَعَم عَلَيَّ وَشاهِدانِ

فَقالوا هَل رَضيتَ تَكونُ عَبداً

لَقَد عَرَّضتَ نَفسَكَ لِلهَوانِ

فَقُلتُ نَعَم أَنا عَبدٌ ذَليلٌ

لِمَن أَهوى فَخَلّوني وَشاني

بِنَفسي مَن يُفَدّيني بِنَفسٍ

جُعِلتُ فِداهُ لَمّا أَن فَداني

سَأَلتُكَ حاجَةً إِن تَقضِها لي

فَقالَ نَعَم قَضَيتُ وَحاجَتانِ

فَقُلتُ أَشَمُّ مِن خَدَّيكَ وَرداً

فَقالَ وَما تَضُمُّ الوَجنَتانِ

فَقُلتُ أَخافَ صُدغَكَ أَن يَراني

وَما أَنا مِن لِحاظِكَ في أَمانِ

فَقالَ أَعاشِقٌ وَيَخافُ رَمياً

جَبُنتَ وَما عَهِدتُكَ بِالجَبانِ

كَذاكَ الصَبُّ يَعذِرُ كُلَّ صَبٍّ

تَحَكَّم ما تَشاءُ وَفي ضَماني

فَكانَ تَحَكُّماً لا وِزرَ فيهِ

أَيَكتُبُهُ عَلَيَّ الكاتِبانِ

أَديرا الراحَ وَيحَكُما سُلافاً

فَإِن دارَت عَلَيَّ فَعاطِياني

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشمس في غلالة أرجوان

قصيدة أشمس في غلالة أرجوان لـ ابن سهل الأندلسي وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن سهل الأندلسي

إبراهيم بن سهل الإشبيلي أبو إسحاق. شاعر غزل، من الكتّاب، كان يهودياً وأسلم فتلقّى الأدب وقال الشعر فأجاده، أصله من إشبيلية، وسكن سبتة بالمغرب الأقصى. وكان مع ابن خلاص والي سبتة في زورق فانقلب بهما فغرقا.[١]

تعريف ابن سهل الأندلسي في ويكيبيديا

أبو إسحاق إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي (605 هـ / 1208 - 649 هـ / 1251)، من أسرة ذات أصول يهودية. شاعر كاتب، ولد في إشبيلية واختلف إلى مجالس العلم والأدب فيها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن سهل الأندلسي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي