أشهرت فينا ظبا الحاظك السود

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشهرت فينا ظبا الحاظك السود لـ مصطفى لطفي المنفلوطي

اقتباس من قصيدة أشهرت فينا ظبا الحاظك السود لـ مصطفى لطفي المنفلوطي

أشهرتِ فينا ظبا الحاظِكِ السُودِ

في غير ثأرٍ عيونَ الخُرَّد الغيدِ

وخادعتنا أقال الله عثرتها

حَوراءُ مشرقةُ اللبات والجيد

أدنَت مُسامَرَتي حتَّى إذا بَلَغَت

غالت حياتي وفاتَتني بمجلُودِ

أكلما أقتضيكِ الوصلَ واحربا

جعلتِ حِصنَكِ إخلافَ المواعيد

إن أنتَ يا طَرفُ سابقتَ الرياح وقا

بلتَ الهِضابَ بقلبٍ غيرِ رعدِيد

وكنتَ خلاً وفياً لي تُقاسِمُني

عزماً بعزمِ جريء القلبِ مَجهودِ

حَمِدتُ غِبّ السرى في مَرتعٍ رَغِبٍ

وغصنِ عيشٍ مديد الظلِّ أُملودِ

وصرتَ منى محلَّ الأهلِ منزلةً

وصرتُ مُكتَسِباً سِربالَ مَحسُودِ

فسِر بنا وادرِعِ دِرعَ التبصّرِ واس

تَقرِ المواني على أينٍ وتَحريد

متى أراني برأس التينِ مَقصِدي ال

أسمى أُهنى مليكَ العَصرِ بالعيدِ

عباسُ بسامُ صعبُ الملتقى جَذِلٌ

يومَ الوغى والقِرى والبأسِ والجُودِ

يرقى ذرا منبرِ التذكير عالمُهُم

فنجتلى منها عوداً على عُودِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشهرت فينا ظبا الحاظك السود

قصيدة أشهرت فينا ظبا الحاظك السود لـ مصطفى لطفي المنفلوطي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن مصطفى لطفي المنفلوطي

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي المنفلوطي. نابغة في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته وكتبه، له شعر جيد فيه رقة وعذوبة، ولد في منفلوط من الوجه القبلي لمصر من أسرة حسينية النسب مشهورة بالتقوى والعلم نبغ فيها، من نحو مئتي سنة، قضاة شرعيون ونقباء أشراف، تعلم في الأزهر واتصل بالشيخ محمد عبده اتصالاً وثيقاً وسجن بسببه ستة أشهر، لقصيدة قالها تعريضاً بالخديوي عباس حلمي، وقد عاد من سفر، وكان على خلاف مع محمد عبده مطلعها: قدوم ولكن لا أقول سعيد وعود ولكن لا أقول حميد وابتدأت شهرته تعلو منذ سنة 1907 بما كان ينشره في جريدة المؤيد من المقالات الأسبوعية تحت عنوان النظرات، وولي أعمالاً كتابية في وزارة المعارف سنة 1909 ووزارة الحقانية 1910 وسكرتارية الجمعية التشريعية 1913 وأخيراً في سكرتارية مجالس النواب، واستمر إلى أن توفي. له من الكتب (النظرات - ط) ، و (في سبيل التاج-ط) ، و (العبرات-ط) ، و (مختارات المنفلوطي-ط) الجزء الأول، وبين كتبه ما هو مترجم عن الفرنسية، ولم يكن يحسنها وإنما كان بعض العارفين بها يترجم له القصة إلى العربية، فيتولى هو وضعها بقالبه الإنشائي، وينشرها باسمه.[١]

تعريف مصطفى لطفي المنفلوطي في ويكيبيديا

مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن حسن لطفي أديب وشاعر مصري نابغ في الإنشاء والأدب، انفرد بأسلوب نقي في مقالاته، له شعر جيد فيه رقة، قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ، وصياغة عربية في غاية الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك استعان بأصحابه الذين كانوا يترجمون له الروايات ومن ثم يقوم هو بصياغتها وصقلها في قالب أدبي. يعتبر كتاباه النظرات والعبرات من أبلغ ما كتب في العصر الحديث.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي