أشيبا ولما تمض خمسون حجة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أشيبا ولما تمض خمسون حجة لـ الشريف المرتضى

اقتباس من قصيدة أشيبا ولما تمض خمسون حجة لـ الشريف المرتضى

أَشَيباً ولمّا تَمضِ خَمسونَ حجّةً

وَلا قارَبتني إنّ هَذا منَ الظلمِ

وَلَو أَنصفتني الأربعون لَنَهنَهَت

مِنَ الشيبِ زَوراً جاءَ من جانبِ الهمِّ

قَرعتُ لَه سنّي وَلَو أَستَطيعُهُ

قَرعتُ لَه ما لَم تَر العينُ مِن عظمي

يَقولونَ لا تَجزع منَ الشيبِ ضلّةً

وَأسهُمُهُ إِيايَ دونَهمُ تصمي

وَقالوا أَتاه الشّيب بِالحلمِ وَالحجى

فَقُلتُ بما يَبري وَيعرُق من لحمي

وَما سرّني حِلمٌ يَفيءُ إِلى الرّدى

كَفانِيَ ما قَبلَ المَشيبِ من الحلمِ

إِذا كانَ ما يُعطينِيَ الحزمُ سالِباً

حَياتي فَقُل لي كيفَ يَنفعني حَزمي

وَقَد جرّبت نَفسي الغداةَ وقارَه

فَما شدّ مِن وَهني وَلا سدّ مِن ثَلمي

وَإِنّي مُذ أَضحى عذاري قرارَهُ

أَعاد بلا سُقمٍ وَأَجفى بلا جرمِ

وسيّان بَعد الشيبِ عندَ حَبائبي

وَقَفنَ عليه أَو وَقفن على رسمِ

وَقد كنتُ ممّن يَشهدُ الحربَ مرّةً

وَيُرمى بِأَطراف الرماحِ كما يرمي

إِلى أَن علا هَذا المشيبُ مفارقي

وَلَم يَدعُني الأقوامُ إِلّا إِلى السلمِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أشيبا ولما تمض خمسون حجة

قصيدة أشيبا ولما تمض خمسون حجة لـ الشريف المرتضى وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الشريف المرتضى

علي بن الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم أبو القاسم. من أحفاد علي بن أبي طالب، نقيب الطالبيين، وأحد الأئمة في علم الكلام والأدب والشعر يقول بالاعتزال مولده ووفاته ببغداد. وكثير من مترجميه يرون أنه هو جامع نهج البلاغة، لا أخوه الشريف الرضي قال الذهبي هو أي المرتضى المتهم بوضع كتاب نهج البلاغة، ومن طالعه جزم بأنه مكذوب على أمير المؤمنين. له تصانيف كثيرة منها (الغرر والدرر -ط) يعرف بأمالي المرتضى، و (الشهاب بالشيب والشباب -ط) ، و (تنزيه الأنبياء -ط) و (الانتصار -ط) فقه، و (تفسير العقيدة المذهبة -ط) شرح قصيدة للسيد الحميري، و (ديوان شعر -ط) وغير ذلك الكثير.[١]

تعريف الشريف المرتضى في ويكيبيديا

الشريف المرتضى أبو القاسم علي بن الحسين بن موسى بن محمد الموسوي (355 هـ - 436 هـ / 966 - 1044 م) الملقب ذي المجدين علم الهدي، عالم إمامي من أهل القرن الرابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف المرتضى - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي