أصاب ابن سلمى خلة من صديقه
أبيات قصيدة أصاب ابن سلمى خلة من صديقه لـ عبد الله بن الزبعرى

أَصابَ اِبنُ سَلمى خُلَّةً من صَديقِهِ
وَلَولا اِبنُ سِلمى لَم يَكُن لَكَ راتِقُ
فَآوى وَحَيّا إِذ أَتاهُ بِخُلَّةٍ
وَأَعرَضَ عَنهُ الأَقرَبونَ الأَصادِقُ
فَإِمّا أُصِب يَوماً مِنَ الدَهرِ نُصرَةً
أَتَتكَ وَإِني بابنِ سَلمى لَصادِقُ
وَإِلا تَكُن إِلّا لِساني فَإِنَّهُ
بِحُسنِ الَّذي أَسدَيتَ عَني لَناطِقُ
ثِمالٌ يَعيشُ المُقتِرونَ بِفَضلِهِ
وَسَيبُ رَبيع لَيسَ فيهِ صَواعِقُ
وقد علموا أن ابن سلمى ثمالهم
إذا لم يكن للضيف في الحي غابقُ
وقد علموا أولا أعلم غيرهم
إذا استبقوا الخيرات إنك سابقُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أصاب ابن سلمى خلة من صديقه
قصيدة أصاب ابن سلمى خلة من صديقه لـ عبد الله بن الزبعرى وعدد أبياتها سبعة.
عن عبد الله بن الزبعرى
عبد الله بن الزبعرى السهمي القرشي، وأمه عاتكة الجمحية بنت عبد الله بن عمير. شاعر قريش في الجاهلية، وكان شديداً على المسلمين إلى أن فتحت مكة، فهرب إلى نجران، فقال حسان فيه أبياتاً، فلما بلغته عاد إلى مكة فأسلم واعتذر ومدح النبي صلى الله عليه وسلم، فأمر له بحلة. وقد سجل في شعره حادثة الفيل وحرمة مكة ومنعتها وتحدث عن حرب الفجار وبلاء بني المغيرة فيها، ومن الأحداث التي أثرت في نفسه وسجلها في شعره أن أناساً من قصي دخلوا دار الندوة لبعض أمره فأراد عبد الله أن يدخل معهم فيسمع مشورتهم فمنعوه فكتب شعراً في باب الندوة. فلما أصبح الناس وقرؤوا شعره أنكروه وقالوا (ما قالها إلا ابن الزبعرى) فضربوه وحلقوا شعره وربطوه إلى صخرة بالحجون حتى أطلقه بنو عبد مناف. وروى كعب بن مالك في شعره يتهم الزبعرى أنه هجا الرسول صلى الله عليه وسلم، غير أنه لم يرد في شعره ما يدل على ذلك.[١]
تعريف عبد الله بن الزبعرى في ويكيبيديا
عبد الله بن الزبعرى بن عدي بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي القرشي . أبو سعيد. شاعر قريش في الجاهلية. كان يحارب المسلمين في شعره حتى فُتحت مكة، فهرب إلى نجران، ثم عاد إلى مكة، واعتذر للنبي محمد، ومدحه، فأمر له بحلّة. قيل أن عبد الله بن الزبعرى قال حين أسلم هو ابن عم الصحابة قيس بن أبي العاص، وخُنيس وعبد الله ابنا حذافة السهميان.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ عبد الله بن الزبعرى - ويكيبيديا