أصبحت بين خصاصة وتجمل
أبيات قصيدة أصبحت بين خصاصة وتجمل لـ ابن الرومي
أصبحتُ بين خصاصةٍ وتجمُّلٍ
والمرءُ بينهما يموتُ هزيلا
فامددْ إليَّ يداً تعوّدَ بطنُها
بذلَ النّوالِ وظهرُها التقبيلا
نبتِ البقاعُ بجنب عبدِكَ ضاحياً
فامهدْ لعبدك في ذَراك مَقِيلا
وأفي عليه الظلَّ بعد زوالهِ
لا زال ظِلُّكَ ما حييتَ ظليلا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أصبحت بين خصاصة وتجمل
قصيدة أصبحت بين خصاصة وتجمل لـ ابن الرومي وعدد أبياتها أربعة.
عن ابن الرومي
علي بن العباس بن جريج أو جورجيس، الرومي. شاعر كبير، من طبقة بشار والمتنبي، رومي الأصل، كان جده من موالي بني العباس. ولد ونشأ ببغداد، ومات فيها مسموماً قيل: دس له السمَّ القاسم بن عبيد الله -وزير المعتضد- وكان ابن الرومي قد هجاه. قال المرزباني: لا أعلم أنه مدح أحداً من رئيس أو مرؤوس إلا وعاد إليه فهجاه، ولذلك قلّت فائدته من قول الشعر وتحاماه الرؤساء وكان سبباً لوفاته. وقال أيضاً: وأخطأ محمد بن داود فيما رواه لمثقال (الوسطي) من أشعار ابن الرومي التي ليس في طاقة مثقال ولا أحد من شعراء زمانه أن يقول مثلها إلا ابن الرومي.[١]
تعريف ابن الرومي في ويكيبيديا
أبو الحسن علي بن العباس بن جريج، وقيل جورجيس، المعروف بابن الرومي شاعر من شعراء القرن الثالث الهجري في العصر العباسي.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ ابن الرومي - ويكيبيديا