أصبحت بين سوالف وعيون

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصبحت بين سوالف وعيون لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة أصبحت بين سوالف وعيون لـ ابن قلاقس

أصبحتُ بين سوالفٍ وعيونِ

وقفاً على أمنيّةٍ ومنونِ

فدعي الملامةَ في التَصابي واعلمي

أنّ الملامةَ ربّما تُغريني

ماذا عليكِ إذا سفحتُ ما دمعي

وأطلتُ في آيِ الديارِ أنيني

ما زلتُ أُخْفي الحبَّ حتى هاجَه

وشكُ الفراقِ وأظهرتْهُ جُفوني

يا عاذلي رفقاً على قلبي فما

أُرضيكَ في فِعْلي ولا تُرضيني

صادتْه أيدي الحبِّ إذ نصبتْ له

شرَكاً بألحاظِ الظِّباءِ العِينِ

خفِّض عليّ فما أراكَ تصدُّني

باللومِ عن شغَفي ولا تَثْنيني

كيف السبيلُ الى السلوّ وقد خلَتْ

من آلِ حمدةَ جانبا يَبرينِ

وعلى الحمولِ غريرةٌ أجفانُها ال

مرْضى الصِحاحِ بقتْلَتي تُفْتيني

هيفاءُ تحت نِقابِها وثيابِها

ما شئتُ من وردٍ ومن نَسْرينِ

سفرَتْ فأبْدَتْ بدرَ تمٍّ طالعاً

لك في ليالٍ للغدائرِ جُونِ

وبكتْ فأبْقَتْ في عقيقِ خُدودِها

آثارَ لؤلؤِ دمعِها المكنونِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصبحت بين سوالف وعيون

قصيدة أصبحت بين سوالف وعيون لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي