أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا لـ المكزون السنجاري

أَصبَحتُ مِن عَنقاءَ مَغرِبَ أَعجَبا

مَن عاجَ بي يَزدادُ فِيَّ تَعَجُّبا

أَهوى مَليحَةَ فارِسٍ

وَأَرى الَّذي وارى قَباهُ في قُبا

وَفي الحَنيفَةُ مَذهَبٌ وَتَوَلُّهي

بِالصابِئِيَّةِ عَنهُ قَلبي ما صَبا

وَبِإِسرِ إِسرائيلَ لي فيهِ آلِهِ

أَمسَيتُ في أَهلِ الهَوى مُتَرَتَّبا

وَإِذا غَدَوتُ مُصَلِّياً أَستَقبِلُ ال

بَيتَ الحَرامَ مُسَبحِلاً وَمُصَلِّبا

وَدَمُ المَسحِ مُدامَتي فَلِذا بِها

أَمسَيتُ في بَيعِ الهَوى مُتَقَرِّبا

وَدَمُ الضَحايا لِلواحي عَن حِمى

دَوحي غَدا بَينَ الفَيافي مَشرَبا

ناري لِضِدّي جَنَّةٌ وَبِظِلِّها

يُضحى لِما يَبقى بِها مُتَكَسِّبا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا

قصيدة أصبحت من عنقاء مغرب أعجبا لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها ثمانية.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي