أصدا وسخطا كيف يحكم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصدا وسخطا كيف يحكم لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أصدا وسخطا كيف يحكم لـ صفي الدين الحلي

أَصَدّاً وَسُخطاً كَيفَ يَحكُمُ

أَلَيسَ لَهُ قَلبٌ يَرُقُّ فَيَرحَمُ

أَأَرضى بِقَتلي في الهَوى وَهوَ ساخِطٌ

وَأَبسِطُ أَعذاري لَهُ وَهوَ مُجرِمُ

نَبِيُّ جَمالٍ لِلغَرامِ مُشَرِّعٌ

يُحَلِّلُ ما يَختارُهُ وَيُحَرِّمُ

يُرينا خُدودَ المُحسِنينَ ضَوارِعاً

لَدَيهِ وَأَقدامَ المُسيئينَ تُلثَمُ

عَجِبتُ لَهُ يَجني وَيُصبِحُ عاتِباً

فَوا حَرَباً مِن ظالِمٍ يَتَظَلَّمُ

وَأَعجَبُ مِن ذا أَنَّهُ وَهوَ ظالِمي

غَدا لِيَ خَصماً وَهوَ في الفَصلِ يَحكُمُ

فَيا عاتِباً في سَكبِ دَمعٍ أَذالَهُ

فَأَمسى بِأَسرارِ الهَوى يَتَكَلَّمُ

أَسَرتَ فُؤادي ثُمَّ أَطلَقتَ أَدمُعي

وَحاوَلتُ أَنّي لِلصَبابَةِ أَكتُمُ

وَمَن قَلبُهُ مَعَ غَيرِهِ كَيفَ حالُهُ

وَمَن سِرُّهُ في جَفنِهِ كَيفَ يُكتَمُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصدا وسخطا كيف يحكم

قصيدة أصدا وسخطا كيف يحكم لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها تسعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي