أصغر الأرض وما فيها مقاما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصغر الأرض وما فيها مقاما لـ محمد عبد المطلب

اقتباس من قصيدة أصغر الأرض وما فيها مقاما لـ محمد عبد المطلب

أصغر الأرض وما فيها مقاما

فاعتلى يضرب في السحب الخياما

حسد الطير على الجو فسر

عان ما حلق في الجو وحاما

يزجر الريح فتجري تحته

أينما ولى بها تلوى الزماما

سابحاً فوق ابنة النار على

مسرح النجم جنوبا وشآما

فإذا شاء أسفت في الثرى

وإذا شاء بها شق الغماما

أحوذيات إذا ما هزمت

تملأ الأفق رغءً واهتزاما

سفن في الجو إلا أنها

في السرى تطويه كالطيف لماما

ليت شعري أين يبغي بعدما

غلب النسر عليها والحماما

يا خليلي احملاني فوقها

علني ألقى على السحب الإماما

أو أحيى ذلك البرق الذي

شق من نجد إلى مصر الظلاما

فذكا الشوق بقلب لم يخن

لربى نجد وإن شطت ذماما

ما رياض النيل ما عهدي بها

ناعم العيش كعهدي بالخزامى

ما ترى مصر وإن كان الثرى

كثرى نجد وإن كان رضاما

لا ولا النيل وإن كان الحيا

كغواديها وإن مرت جهاما

رب عيش غرك الدهر به

وطوى من تحته داءً عقاما

وحياة تبتني من بؤسها

لبنيها دار عز لا تسامى

تلك أيامي بأكناف الحمى

لا أرى غير الحمل إلا الحماما

هل درى أهل المصلى أننا

نرد العيش بوادينا سماما

نطلب العزة ف ظل المنى

إن في ظل المنى موتاً زؤاما

ونرى الدنيا بعيني مغرم

ذاب في حب الذرى يهوى غراما

وقديماً طلق الدنيا أبو

حسن لم يقرأ الدنيا سلاما

عافها زهداً وودت أنها

جمعت في بيته تبراً وساما

يا أبا السبطين هذا موقف

دونه القول نثاراً ونظاما

موقف تقصر عن غاياته

نجب المدح وإن كانت كراما

من عليٌّ يا أخا الشعر اتئد

رمت بالشعر مكاناً لم يراما

إن من يتلو الورى في هل أتى

مدحه جل عن الشعر مقاما

فإذا أعيا جوادي دونه

لم أكن بدعاً ولم ألق أثاما

يا وليداً يوم ناداه الهدى

جعل الإسلام للنفس فطاما

ملأ الحق فؤاداً منه لم

يتصم بالشرك مذ كان غلاما

أترى شام الهدى في مهده

رب قلب للهدى في المهد شاما

يا وزير المصطفى يوم الصفا

إذا غدا يدعو إلى اللَه الأناما

وتولت هاشم بين عمٍ

لا يرى الحق وألوى يتعامى

وقريش حوله في لجب

ينصر الغي إباء وعراما

وعليٌّ لم يطش رأياً ولم

يخش في اللَه من القوم ملاما

طاب نفساً فرأى ما لم يروا

ورمى الحسنى فلم يخطئ مراما

بزهم وهو ابن تسعٍ محرزا

قصب السبق فسموه الإماما

لم يخف منهم عرى فرط الصبا

نار حقد زادها الجهل ضراما

فهو في نصر أخيه دائب

يصغر السيف مضاء واعتزاما

ربما هبوا به فانقلبوا

مرجع العير رأى الليث فخاما

عصموا بالخوف منه أنفساً

رب خوفٍ كان للنفس عصاما

أتراهم إذا تحاموه رأوا

أن شبل الليث ليثٌ يتحامى

ولئن كان صباه آية

تترك الأثل من القول ثماما

في شباب يغتذي ريعانه

بأفاويق التقى عاماً فعاما

يجتلي الأسرار من مهبطها

يحتسي أكوابها صفواً سجاما

وهو النائب عن أحمد إذ

ودع البطحاء والبيت الحراما

باع في نصر رسول اللَه نف

ساً لغير اللَه جلت أن تساما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصغر الأرض وما فيها مقاما

قصيدة أصغر الأرض وما فيها مقاما لـ محمد عبد المطلب وعدد أبياتها ستة و أربعون.

عن محمد عبد المطلب

محمد بن عبد المطلب بن واصل. من أسرة أبي الخير، من جهينة. شاعر مصري، حسن الرصف، من الأدباء الخطباء. ولد في باصونة (من قرى جرجا بمصر) وتعلم في الأزهر بالقاهرة، وتخرج مدرساً، وشارك في الحركة الوطنية، بشعره ومقالاته وخطبه. وتوفي بالقاهرة. له (ديوان شعر) . وله: (تاريخ أدب اللغة العربية) ثلاثة أجزاء، و (كتاب الجولتين في آداب الدولتين) الأموية والعباسية، و (إعجاز القرآن) وروايتا (الزباء) و (ليلى العفيفة) كلها لا تزال محفوظة.[١]

تعريف محمد عبد المطلب في ويكيبيديا

محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، (ولد 13 أغسطس 1910 في شبراخيت بمحافظة البحيرة. - توفي 21 أغسطس 1980) مطرب مصري معروف فنياً وشعبياً باسم عبد المطلب حفظ القرآن واستمع إلى الأسطوانات في قهاوي البلدة، طلب شقيقه من دواد حسني أن يضمه المذهبجية في تخته، غنى في مسرح بديعة 1932 عينه محمد عبد الوهاب «كورسي» في فرقته أحب غناء المواويل، ولحن له محمود الشريف «بتسأليني بحبك ليه» ونجحت فسجلها على أسطوانة وأنتج له عبد الوهاب فيلم «تاكسي حنطورة»، كون شركة إنتاج مع واحدة من زوجاته نرجس شوقي وأنتج فيلم «الصيت ولا الغنى» ثم عاد وأنتج هو فيلم «5 من الحبايب» تتلمذ عليه شفيق جلال ومحمد رشدي ومحمد العزبي، من أشهر أغانيه «رمضان جانا» كلمات حسين طنطاوي، وألحان محمود الشريف. من أغانيه الأخرى: "البحر زاد"، "يا ليلة بيضا"، "تسلم إيدين اللي اشترى"، "حبيتك وبحبك"، "قلت لا بوكي"، "يا حاسدين الناس"، "ساكن في حي السيدة"، "يا أهل المحبة"، "ودع هواك"، "اسأل مرة عليه"، "الناس المغرمين"، شفت حبيبي"، "مابيسألشي عليه أبدا"، "ودع هواك"، "بتسألني بحبك ليه"، و"أنا مالي"، "يا حبايب هللو"، كما غنى من ألحان الموسيقار فريد الأطرش وكلمات إسماعيل الحبروك أغنية الأفراح "ياليلة فرحنا طولي". بلغ رصيده ما يزيد عن ألف أغنية بداية من بتسألنى بحبك ليه ووصولا إلى اسأل على مرة. حصل على وسام الجمهورية من الرئيس عبد الناصر عام 1964. محمد عبد المطلب (13/8/1910- 21/8/1980) اسمه الحقيقي هو: محمد عبد المطلب عبد العزيز الأحمر، مطرب عرف بأسلوبه المميز في الغناء

عمل كورس في فرقة محمد عبد الوهاب تحول إلى مطرب مستقل في فرقة بديعة مصابني قدم مسرحية «يا حبيبتي يا مصر» أنتج فيلم «5 شارع الحبايب» أول أغنية أعطته الشهرة في أوائل الثلاثنيات اللي سجلها في شركة بيضافون أغنية: بتسأليني بحبك ليه

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. محمد عبد المطلب - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي