أصهباء تروق لنا مزاجا
أبيات قصيدة أصهباء تروق لنا مزاجا لـ محمد سعيد الحبوبي

أصهباء تروق لنا مزاجاً
جبينك كان يورثها انبلاجا
أم الروض الأريض سقاه نوء
من الأنواء فابتهج ابتهاجا
ولو سالت لرقتها طباع
لأفعمنا برقتك الزجاج
على أن الروادف منك ماجت
فكن كجدول بالبرد ماجا
مرض بلحظك الأحشاء لكن
رضابك كان للمرضى علاجا
أعرت الغصن ليناً والحميا
عذوبة فيك والقمر ابتلاجا
فرفقاً يا رشيق القد رفقا
فقلبي فيك للزفرات هاجا
بهرت بقدك الغصن انعطافا
ورعت بردفك الحقف ارتجاجا
ومذ ناسبت لطف الروح كادت
بك الأرواح تمتزج امتزاجا
ولما فاح خالك وهو مسك
علمنا حق ندك كان عاجا
فقم بي نغتنم للهو ربحا
فسوق مواسم اللذات راجا
شرح ومعاني كلمات قصيدة أصهباء تروق لنا مزاجا
قصيدة أصهباء تروق لنا مزاجا لـ محمد سعيد الحبوبي وعدد أبياتها أحد عشر.
عن محمد سعيد الحبوبي
محمد سعيد بن محمود، من آل حبوبي، الحسني النجفي. شاعر وفقيه وطني ومجاهد عراقي، من أهل النجف، ولد بها وأقام مدة في الحجاز ونجد، له (ديوان شعر - ط) نظمه في شبابه. وانقطع عن الشعر في بدء كهولته، فتصدى لتدريس الفقه وأصوله، وصنف في ذلك كتباً. وكان في جملة العلماء الذين أفتوا بالجهاد، في بدء الحرب العالمية الأولى، لصد الزحف البريطاني عن العراق، وقاتل على رأس جماعة من المتطوعين، في (الشعبية) مع الجيش العثماني. وبعد فشل المقاومة لم يتمكن من العودة إلى النجف، فنزل بمدينة الناصرية وتوفي بها.[١]
تعريف محمد سعيد الحبوبي في ويكيبيديا
السيّد محمد سعيد بن محمود بن كاظم الحَبّوبي (16 أبريل 1850 - 14 يونيو 1915) (4 جمادى الآخرة 1266 - 2 شعبان 1333) فقيه جعفري وشاعر عربي عثماني عراقي. ولد في النجف ونشأ ودرس بها. درس الأدب على خاله عباس الأعسم، ثم رحل إلى حائل في نجد سنة 1864 مع والده للعمل ثم عاد إلى النجف سنة 1867. واصل دراسته في مدارسها الفقهية، فكوّن تكوينًا اجتهاديًا مستقلًا. زامل جمال الدين الأفغاني أربع سنوات أثناء الدّراسة. ثم تولى التدريس فصار إمامًا في الصحن الحيدري بالعتبة العلوية. كانت له مجالس أدبية ومحاضرات. اشتهر بمواقفه ضد الاحتلال البريطاني في العراق، وقاد جيشًا من أبناء الفرات الأوسط للمقاومة ضد حملة بلاد الرافدين سنة 1914. توفي في الناصرية ودفن في العتبة العلوية. له ديوان شعر طبع مرّات.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ محمد سعيد الحبوبي - ويكيبيديا