أصون سمعك عن شكواي إجلالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصون سمعك عن شكواي إجلالا لـ الأرجاني

اقتباس من قصيدة أصون سمعك عن شكواي إجلالا لـ الأرجاني

أَصونُ سَمعَك عن شَكْوايَ إجْلالاً

وقد لَقِيتُ من الأيّامِ أَهْوالا

تَجمّعَتْ عِلَلٌ شَتَّى فما تَركَتْ

عليّ جِسماً ولا فِكْراً ولا حَالا

أشكو إلى اللهِ مَن عادَتْ بهمْ حُرَقاً

بَناتُ صَدْري وكانتْ قبلُ آمالا

وسَفرةٌ سَفَرَتْ لي في فِنائِهمُ

عن وجْهِ شَمطاءَ لا حُسْناً ولا مالا

لمَّا طَرَقْتُهمُ مُستَبضِعاً أَدَباً

وأين مَن كان يَقْرى الفَضْلَ أفضالا

حَمّلتُ عِيسي إليهمْ ثَروةً وصِباً

وعُدْتُ مُحتقِباً شَيْباً وإقْلالا

فإنْ جرَتْ عَبَراتي لم يكنْ عجَباً

فالخَدُّ كالقاع يَجْلو الماءَ والآلا

وزادني أسَفاً أنّي غداةَ غَدٍ

أُسامُ يا ابْنَ المُعافَى عنك تَرْحالا

مُفارِقاً منك نَفْساً حُرّةً ونُهىً

جَمّاً وعذْباً من الأخلاق سَلْسالا

وعالياً من هِضابِ المَجْدِ مُمتَنِعاً

وحالياً من رياضِ الفَضْلِ مِحْلالا

ومن سجايا اللّيالي سَعْيهُا أبَداً

حتّى تَعودَ مَغاني الأُنْسِ أطلالا

لا أصبحَ المجدُ من بالي ومن أربَى

إن كنتُ عنكَ بسَيْري ناعِماً بالا

لولا الفُرَيْخانِ والوَكْرُ الَّذي بَرّحَتْ

به الحوادثُ والمُكْثُ الّذي طالا

لَما تَبدّلْتُ من دارٍ تَحُلُّ بها

داراً ولو مُلِئتْ عَيْنايَ إبْلالا

ولا سلَلْتُ يدي من بَعْدِ ما عَلِقتْ

لديكَ من بُردةِ العَلياءِ أذْيالا

وكيف أَجْحَدُ ما أَولَيْتَ من نِعَمٍ

يا أكرمَ النّاسِ كُلِّ النّاسِ أفْعالا

ساروا يُريدونَ أمراً حاولوا أَمَماً

مُعَلِّقينَ به الآمالَ ضُلاّلا

وأكبَرُ الحَظِّ في الأيّامِ قُربُكمُ

مَن فاتَهُ ليتَ شِعْري ما الّذي نالا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصون سمعك عن شكواي إجلالا

قصيدة أصون سمعك عن شكواي إجلالا لـ الأرجاني وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن الأرجاني

الأرجاني

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي