أصيخوا فما سمعي بسمع مفند

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أصيخوا فما سمعي بسمع مفند لـ جواد العاملي

اقتباس من قصيدة أصيخوا فما سمعي بسمع مفند لـ جواد العاملي

أصيخوا فما سمعي بسمع مفند

ففي الجو إعوال ونوح محمد

مآتم في جو السماء تواجست

وفاضت بتيار من الدمع مزبد

وقد جاشت الغبراء واغبر افقها

فلست ترى في جوها غير اسود

فمن مخبري عن ذي العيان الذي أرى

فقد ظل عني هاجسي وتجلدي

ألا ان ظني ان ناظم عصرنا

امام الهدى بحر الندى سبط أحمد

به حادثات الدهر ماتت وانها

لقارعة كبرى على اليوم والغد

هو السيد المهدي من بعلومه

أقام على ساق الهدى كل مقعد

عليك سلام اللَه يا منبع الهدى

ويا خير من يعزى إلى خير محتد

سلام على الاسلام من بعد أهله

فقد غل فيه كل عات ومعتدي

لقد عط في الأكباد يوم وفاته

بكاء كما يوم النبي محمد

وراح فؤاد الدين ينعى مؤرخاً

عليك سلام اللَه يا خير سيد

شرح ومعاني كلمات قصيدة أصيخوا فما سمعي بسمع مفند

قصيدة أصيخوا فما سمعي بسمع مفند لـ جواد العاملي وعدد أبياتها أحد عشر.

عن جواد العاملي

السيد جواد بن محمد بن محمد بن حيدر بن إبراهيم العاملي النجفي. فقيه مشهور وأديب معروف. ولد في قرية شقراء من قرى جبل عامل، ونشأ بها، ثم هاجر إلى العراق طالباً علماء النجف، ولكنه توقف في كربلاء لما رأى محمد باقر البهبهاني، وكانت الرياسة العلمية قد انتهت إليه، ثم سافر إلى إيران واستقر بالتدريس. توفي في النجف، وترك مجموعة من المؤلفات القيمة. من مؤلفاته: مفتاح الكرامة في شرح قواعد العلامة، حواشي على الروضة الدمشقية.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي