أضاع رشادي يا مناي جفاك

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أضاع رشادي يا مناي جفاك لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة أضاع رشادي يا مناي جفاك لـ اسماعيل صبري

أضاعَ رشادي يا مُناي جَفاكِ

فيا ليتني ما ذُقتُ طعمَ هَواكِ

وهبتكِ قلباً كان لا يعرفُ الهوى

ولم يدر آلامَ الجوى لَولاكِ

فمكنت منه الوجدَ يكوى صَميمه

ولم ترحمي أنات قلبٍ شاكِ

رَمتني العُيُونُ الساحِراتُ بسهمها

ومن مُنقذي مما جَنَت عَيناكِ

لمن أشتكى سُهدي ووجدي ولوعتي

وما نالني من لحظِكِ الفَتَّاكِ

تبيَّنتُ من عينيكِ ما رمت كَتمَهُ

وما لم تُذِع أسرارَهُ شَفتاك

ولما بدا صُبحُ اليَقينِ لناظري

جعلتُ فؤادي والحياةَ فداكِ

يُسَاهِرُني شَوقي إليك ومَدمعي

يُبَرهِنُ أني لا أحِبُّ سواك

أرى المرُّ يحلُو والعذابَ كأنَّه

نعيمٌ قلبي في سبيلِ رضاكِ

إليك وفائي ربةَ الحُسنِ إنني

وحقِّ الهوى العذريِّ لا أنساكِ

سأصبر حتى يحكُمَ اللَهُ بَيننا

وإن كنت راحمةً فسوفَ أراكِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أضاع رشادي يا مناي جفاك

قصيدة أضاع رشادي يا مناي جفاك لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها أحد عشر.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي