أضحت سيوفك للحصون مفاتحا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أضحت سيوفك للحصون مفاتحا لـ الأبله البغدادي

اقتباس من قصيدة أضحت سيوفك للحصون مفاتحا لـ الأبله البغدادي

أضحت سيوفك للحصون مفاتحا

تردي أخا غش وتبهج ناصحا

يا قائد الخيل العتاق شوازبا

جرداء سابحة وأجرد سابحا

ومضيق البر الفضاء بأُرعن

كالبحر سد سهولة وأباطحا

أيدّت دولة هاشم يا شمسها

بالرأي تحسبه الشهاب اللائحا

وغدوت بالأماح عنها طاعنا

وأخفت بالرمح السماك الرامحا

وأبيك ما جردت بيض صفائح

وقدرت إلا كنت ثم الصافحا

يا ابن المطاعين المطاعين الألى

أفنوا عداتهم واقنوا المادحا

قوم غدوا بالمكرمات وأصبحوا

في ظلمة الخطب المضب مصابحا

أطواد حلم ما برحن رواجحا

وبحور علم لم يزلن طوافحا

أسنيت أعطية العفاة من اللهى

كرما وأَدنيت الرَّجاء النازحا

يا غرة الزمن البهيم لقد جلت

منك الدّسوت أغر وجه وأضحا

روضت لي أملي وكان مصوحا

ذاو ورضت من امتداحي جامحا

وصرفت عني الحادثات فلم أجد

يوما لصرف الدهر خطبا فادحا

وشمت من كفَّيك يا مسدي النّدى

للعرف والإحسان عرفا فائحا

فلأَ شكرنَّ غيوث نعماك التي

هطلت فأضحت للغيوث فواضحا

ولأهدينَّ إليك يا بكر العلى

والمجد أبكار الثناء صرائحا

ففداك يا هبة الإله معاشر

لا يعشرون ندي يديك السافحا

ترقى المساند والمطارح منهم

عند اللقاء مساندا ومطارحا

أغنيتني عن قصد هم وغمرتني

بمنائح كرمت لديّ منائحا

تاجرت مدحك يا أبا الفضل الذي

فضل الورى جودا فكنت الرابحا

يا خير من طوت الركائب نحوه

وسرت إليه سياسيا وصحاصحا

أقسمت أبصرت يوما طالحا

إلا وعاد وقد رأيتك صالحا

لا غمت الأيام منك مملّكا

لولاه لم يك قلب راح فارحا

وبقيت ممتدَّ البقاء ولا جرى

باليمن طير مناك إلا سانحا

وسلمت مجد الدين تكبت حاسدا

وتسوء ختارا وترغم كاشحا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أضحت سيوفك للحصون مفاتحا

قصيدة أضحت سيوفك للحصون مفاتحا لـ الأبله البغدادي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن الأبله البغدادي

الأبله البغدادي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي