أضرم الوجد ناره في فؤادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أضرم الوجد ناره في فؤادي لـ اسماعيل صبري

اقتباس من قصيدة أضرم الوجد ناره في فؤادي لـ اسماعيل صبري

أضرَمَ الوجدُ ناره في فؤادي

واليمُ الجوى أضاع رشادي

هام قلبي لسحرِ عينيك لمَّا

سكن الحُسنُ منهما في السوادِ

من مجيري من الجراحِ اللواتي

كلَّ يومٍ آلامُهما في ازديادِ

إن وَردَ الصِّبى تبسَّمَ عُجباً

فوق خديكِ فتنةً للعبادِ

ونسيمُ الصَّبا تعطَّرَ طيبا

من رياحينِ غُصنِكِ الميَّادِ

ربَّةَ الحُسنِ خَفِّفي نارَ وجدي

وارحميني من مدمعي وسُهادي

نَسهَرُ الليلَ في رجاءٍ ويأسٍ

بين حلو اللِّقا ومُرِّ البعادِ

فإلامَ الجَفا وهجرُكِ أدنى

من يَدِ السقم مهجتي وفؤادي

صار جسمي من السقام خيالا

طاردته شماتَةُ الحُسَّادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أضرم الوجد ناره في فؤادي

قصيدة أضرم الوجد ناره في فؤادي لـ اسماعيل صبري وعدد أبياتها تسعة.

عن اسماعيل صبري

إسماعيل صبري باشا. من شعراء الطبقة الأولى في العصر الحديث، امتاز بجمال مقطوعاته وعذوبة أسلوبه، وهو من شيوخ الإدارة والقضاء في الديار المصرية، تعلم بالقاهرة، ودرس الحقوق بفرنسا، وتدرج في مناصب القضاء بمصر، فعين نائبا عموميا، فمحافظاً للإسكندرية، فوكيلا لنظارة (الحقانية) وكان كثير التواضع شديد الحياء، ولم تكن حياته منظمة كما يظن في رجل قانوني إداري. يكتب شعره على هوامش الكتب والمجلات، وينشره أصدقاؤه خلسة، كان كثيراً ما يمزق قصائده صائحاً: إن أحسن ما عندي ما زال في صدري! وكان بارع النكتة سريع الخاطر، وأبى وهو وكيل للحقانية (العدل) أن يقابل (كرومر) فقيل له: إن كرومر يريد التمهيد لجعلك رئيساً للوزارة؛ فقال: لن أكون رئيسا للوزارة وأخسر ضميري! ولما نشبت الحرب العامة الأولى سكت، وطال صمته إلى أن مات. توفي بالقاهرة ورثاه كثيرون من الشعراء والكتاب. وجمع ما بقي من شعره بعد وفاته في (ديوان - ط) .[١]

تعريف اسماعيل صبري في ويكيبيديا

إسماعيل صبري باشا (1270 هـ - 1341 هـ / 16 فبراير 1854 - 21 مارس 1923)، أحد شعراء الإحياء والبعث في تاريخ الشعر العربي الحديث، ويُلقب بشيخ الشعراء.

[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. اسماعيل صبري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي