أطعت ما سن أعدائي وما فرضوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أطعت ما سن أعدائي وما فرضوا لـ صفي الدين الحلي

اقتباس من قصيدة أطعت ما سن أعدائي وما فرضوا لـ صفي الدين الحلي

أَطَعتُ ما سَنَّ أَعدائي وَما فَرَضوا

وَشاهَدوكَ بِسُخطي راضِياً فَرَضوا

تَشَيَّعوا إِذ رَأوا تَفريقَنا شِيَعاً

وَسُنَّةَ العَدلِ في دينِ الهَوى رَفَضوا

أَعياهُمُ السَعيُ فيما بَينَنا زَمَناً

فَمُذ رَأوا فُرصَةً في بَينَنا نَهَضوا

بَنوا لَديكَ بِناءً لا ثَباتَ لَهُ

وَما دَروا أَيَّ وُدٍّ بَينَنا نَقَضوا

يا مَن تُقَطِّبُ مِنّي حينَ أَمنَحُهُ

أُنساً وَأَبسَطُ آمالي فَيَنقَبِضُ

وَمَن تَعَرَّضَ لي حَتّى أُعارِضُهُ

يَوماً فَيُعرِضُ عَنّي ثُمَّ يَعتَرِضُ

لا بارَكَ اللَهُ لِلأَعداءِ فيكَ وَلا

هَناكَ مَن لَكَ عَنّي مِنهُمُ العِوَضُ

وَلا تَعَدّى لِظُلمي في الوُثوقِ بِهِم

وَلا عَلا مِنكَ بَينَ الناسِ ما خَفَضوا

فَسَوفَ تَعرِفُ مِقداري إِذا سَمِيَت

نُفوسُهُم وَاِنقَضى مِن وَصلِكَ الغَرَضُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أطعت ما سن أعدائي وما فرضوا

قصيدة أطعت ما سن أعدائي وما فرضوا لـ صفي الدين الحلي وعدد أبياتها تسعة.

عن صفي الدين الحلي

عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر) ، و (العاطل الحالي) : رسالة في الزجل والموالي، و (الأغلاطي) ، معجم للأغلاط اللغوية و (درر النحور) ، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و (صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء) ، و (الخدمة الجليلة) ، رسالة في وصف الصيد بالبندق.[١]

تعريف صفي الدين الحلي في ويكيبيديا

صَفِيِّ الدينِ الحِلِّي (677 - 752 هـ / 1277 - 1339 م) هو أبو المحاسن عبد العزيز بن سرايا بن نصر الطائي السنبسي نسبة إلى سنبس، بطن من طيء.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي