أطفى حريقي رحيق رائق حالي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أطفى حريقي رحيق رائق حالي لـ عبد الرحمن العيدروس

اقتباس من قصيدة أطفى حريقي رحيق رائق حالي لـ عبد الرحمن العيدروس

أطفى حريقي رحيق رائق حالي

من رايق ثغر بريق ألعس حالي

منت بما لم يكن بالبال غانية

من غير من فأفنت حر بلبالي

وقالت الخد سلم في صحيفته

على شقيقي أخا الأشواق أو خالي

وسوف أسقيك من كاس قد امتلأت

فقلت هلا بكاس وسطها خالي

أنعم بظاهرة الأرداف ناقصة ال

خصر الذي حاله لواهي كما حالي

لِلَهِ حسن وإحسان بها اجتمعا

كلاهما ببديع الشوق أو حى لي

ما لاح أوجال هاروت بمقلتها

ألا رمى عاذلي منه بأوجال

لبست ثوبا جديدا من محبتها

فكيف ينكر مني خلع أسمالي

أعربت عن رفع أحوى ليس منزله

سوى فؤادي فقد ميزت أحوالي

ما للوشاة وللوام لاسلموا

والعاذل المجتري بالقيل والقالي

آذاني الزور والآذن كم سمعت

هجرا يشوش بالأقوال أفعالي

أقسمت لا بد من إغراق جملتهم

في ملح يذيب الكل في الحال

بالليل أقسم من مود طرتها

وبالضحى من ثنايا ثغرها الحالي

أن التغزل يحلو في الغرام كما

يعلو مديحي بذكر السيد العالي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أطفى حريقي رحيق رائق حالي

قصيدة أطفى حريقي رحيق رائق حالي لـ عبد الرحمن العيدروس وعدد أبياتها أربعة عشر.

عن عبد الرحمن العيدروس

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس الحسيني. أديب، شاعر متصوف، فاضل، من اهل حضرموت. ولد بها في (تريم) وتوفي بمصر. له تصانيف كثيرة منها: (لطائف الجود في مسألة وحدة الوجود-خ) رسالة، و (تنميق الأسفار-ط) جمع فيه ما جرى له مع بعض الأدباء في أسفاره، و (تنميق السفر-ط) فيما جرى عليه وله بمصر و (ديوان ترويح البال وتهييج البلبال-ط) ، و (العرف العاطر في معرفة الخواطر) منظومة.[١]

تعريف عبد الرحمن العيدروس في ويكيبيديا

عبد الرحمن بن مصطفى العيدروس (1135 - 1192 هـ) شيخ وشاعر متصوف من آل البيت النبوي من بلاد حضرموت باليمن. كان له صيت واسع ومكانة محترمة ولا ترد له شفاعة. رحل إلى كثير من الأقطار، إلى الهند والحجاز ومصر وفلسطين وسوريا وتركيا، واستقر بمصر بعد حياة طويلة مليئة بالكفاح والدعوة والسياحة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي