أطلع الوجه وجل الكؤوسا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أطلع الوجه وجل الكؤوسا لـ عبد الحسين أسد الله

اقتباس من قصيدة أطلع الوجه وجل الكؤوسا لـ عبد الحسين أسد الله

أطلع الوجه وجلّ الكؤوسا

وبكاس الراح حيّ الجليسا

آية البدرين جل اقترانا

لنرى بدر السما والشموسا

وتفوّح بالتنفس عطرا

حبذا رياك عطرا نفيسا

مس باعطافك واثن قواما

وترنح بالتثني عروسا

ثم قل يا شفتي خير صب

من لمى ثغري ارشفا خندريسا

لا تعضا ورد خدي ولكن

ألقيا في الخد نعمى وبوسا

قد حمى خدك لحظ فمما

تختشي الطرف بلحظ خليسا

رد نبوا صارم اللحظ لما

افرغ الصدغ عليه لبوسا

وعلى متنيك ناست قلوب

ملك الناس حباها انيسا

اسود الجعد سباها انسيابا

فمر القرطين ان لا ينوسا

عدلت ميزان رد فيك لو لم

يك في القسطاس جور دسيسا

أترى الخصر شكا الجور لو لم

تجب للخصر المعنى مكوسا

وبهاتيك الثنايا اقامت

دعد طلاع الثنايا خميسا

نشب الحب حشاها فشبت

ناشبات الحب حربا ضروسا

زادك العارض فينا انبساطا

فتركت الهام تهتز ميسا

ولقد كنت شموسا ولكن

ربما راض لجام شموسا

فتجاسرنا على روض حسن

لم يكن في ارجل السيد ديسا

كلما جاس خليل خلالا

منع الرائد من ان يجوسا

وبسنا النفس باللهو حتى

خشيت تلقى العذاب البئيسا

وهي لما نبض لمياء جست

حذرت من ان تكون البسوسا

فاستظلت طور موسى وجودي

ي الجواد بن علي بن موسى

الامامان اللذان المعنى

بالعنا لم يشعراه مسيسا

الطبيبان هما كل داء

بهما يبرء والجرح يوسى

ملآ افق المعالي سعودا

فقضى السعد له ان يريسا

سمكا للسعد منها سماء

وازالا عن سماها النحوسا

واعادا دهرنا بابتسام

فانثنى يضحك بشرا سجيسا

باسم الثغر محياه طلق

ولقد كنا نراه العبوسا

اطلقا الايدي بعقد الاماني

وبه حلا فؤادا حبيسا

ولقلبي استأصلا كل عرق

حين حلا بالعراق الحبوسا

واحالاه حضيرة قدس

بضراح جل عن ان اقيسا

بل هو الفردوس الاعلى مقاما

عند ما قد تخذاه رموسا

فترى قبريهما للبرايا

كعبة يزجى لها الركب عيسا

امها اللاجون من كل فج

ملجأ قامت عليه جلوسا

طأطأوا الروس لديه ولكن

رفع الرحمن تلك الرؤوسا

من علي في محل عليّ

ما ارتقى سمكا له الروح عيسى

فهو كالشمس استمدت شعاعا

تنثني عنه اللواحظ شوسا

اين مدحي عنهما اين مدحي

وهما في الكنه باللّه قيسا

فهما وهو شعاع وشمس

انا لا اسطيع ارقى الشموسا

قد اتى فرقان احمد يتلو

هل اتى والنجم مدحا نفيسا

ولكم قد جاء في الصحف يتلى

لهما المدح علينا دروسا

وجلا انجيل عيسى ثناءا

قد ثنى للدر رأسا نكيسا

تلي الانجيل بالذكر مدحا

لهما من بعد توراة موسى

اهرق الكأس نديمي وامل

نبا فهم كذا رسالا رسيسا

كم حديث في علاهم سقاني

من معالي سيدي الكؤوسا

وادرها ناصعات فاني

اضرم الحب فؤادي وطيسا

وارو لي المدح مسوسا فاني

لا اريد الماء الا مسوسا

مدحا بيضت فيها طروسي

مثل ما بيضت وجها رغيسا

وبها سودت وجه حسود

لا كمن سود فيها الطروسا

ربما يعرض حب وحبي

جوهر قام بقلبي رسيسا

رب مدح كان شكوى ومدحي

لهما قد كان خيما وسوسا

لي نفس قد ثناها هواهم

لا ترى الا ثناهم انيسا

او للنفس شموس فأنى

والهوى يثني اليه النفوسا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أطلع الوجه وجل الكؤوسا

قصيدة أطلع الوجه وجل الكؤوسا لـ عبد الحسين أسد الله وعدد أبياتها اثنان و خمسون.

عن عبد الحسين أسد الله

عبد الحسين أسد الله

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي