أطلقوا بالذي هويت يميني
أبيات قصيدة أطلقوا بالذي هويت يميني لـ طانيوس عبده

أطلقوا بالذي هويت يميني
وبإيمان غدرهم قيدوني
فإذا مانكثت عهد حبيبي
كيف لي بعده بنكث اليمين
لم أكن في الولا لانكث عهداً
قد رعاه حبيب قلبي دوني
غير أني حفظت عهدي بالظا
هر برًّا بوالدي المسكين
وحفظت العهد الصحيح بقلب
قد رعاه حبيب قلبي دوني
إن تك الأرض ضاق رحب فضاها
باليَفي صبابة وشجون
واستطالت على الغرام يد الإثم
واذرت بسره المكنون
القَ في ساحة السماء رحابا
تتعالى عن كل أمر دون
فإذا ما رغبت عن خير أهل
فلكي التقي بخير قرين
شرح ومعاني كلمات قصيدة أطلقوا بالذي هويت يميني
قصيدة أطلقوا بالذي هويت يميني لـ طانيوس عبده وعدد أبياتها تسعة.
عن طانيوس عبده
طانيوس بن متري عبده. من كبار مترجمي القصص الروائية عن الفرنسية، ترجم منها عدداً لم يتفق لكاتب عربي سواه أن نشر مثله. وله نظم كثير، جمعه في (ديوان) طبع الجزء الأول منه، والثاني لا يزال مخطوطاً. ولد في بيروت، ومال إلى الموسيقى فعمل ملحناً في فرقة تمثيلية، وانتقل إلى الإسكندرية، فأصدر جريدة (فصل الخطاب) سنة 1896م، ثم اشترك في تحرير الأهرام، فالبصير، وأصدر مجلة (الراوي) ولما أعلن الدستور العثماني عاد إلى بيروت، فأقام إلى ما بعد الحرب العامة الأولى، ورجع إلى مصر فكان من محرري جريدة الأهرام بالقاهرة، وأفشى أسراراً للماسونية، فقيل: حاول مجهولون قتله، وسافر إلى بيروت مستشفياً، فتوفي فيها، وكان سريع الترجمة، يتصرف بالأصل المنقول عنه، زيادة واختصارا، وفي ديباجته طلاوة خلص بها نثره وأكثر شعره من التعمل. من قصصه المترجمة (البؤساء -ط) ، و (عشاق فينيسيا -ط) ، و (مروضة الأسود -ط) ، و (جاسوسة الكردينال -ط) ، و (عشاق فينسيا -ط) سبعة عشر جزءاً، و (الساحر العظيم -ط) ، وغير ذلك وهو كثير.[١]
تعريف طانيوس عبده في ويكيبيديا
طانيوس أفندي عبده (1869م-1926م) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني، من رعيل مثقفي التنوير الأوائل، أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب، وأصدر سلسلة الروايات القصصية فظهر منها أربعون عددا، وأصدر جريدة الشرق اليومية ومجلة الراوي الأسبوعية، وله مجموعة كبيرة من الروايات المؤلفة والمترجمة.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ طانيوس عبده - ويكيبيديا