أظنهم وقد عزموا ارتحالا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أظنهم وقد عزموا ارتحالا لـ عماد الدين الأصبهاني

اقتباس من قصيدة أظنهم وقد عزموا ارتحالا لـ عماد الدين الأصبهاني

أظنهم وقد عزموا ارتحالا

ثنوا عنا جَمالا لا جِمالا

سروا والصُّبحُ مبيضٌّ الحواشي

فلما حالَ عهدُ الوصلِ حالا

هم اعتادوا الملالَ فكيف ملُّوا

وصالهم وما ملُّوا الملالا

أَحادي عيسهم باللّهِ رفقاً

فإنَّ السُّيرَ أَورثَها الكلالا

وعُجْ نحوَ الأراكِ بها فإنِّي

أَراهُ لاجتماعِ الشّملِ فالا

سقى صَوبُ الحيا تلعاتِ نجدٍ

وحيّا بالحمى تلكَ التِّلالا

أَخلائي وهل في النّاسِ خلٌ

به أُخلي مِن الأحزان بالا

لئنْ لم أَشفِ صدري مِن حسودي

ولم أُذق العشدا داءً عُضالا

فلا أدركتُ من أَدبي مراداً

ولا صادفتُ من حسبي منالا

ولا وخدتْ إليكم بي جِمالٌ

ولا واليتُ مولانا الجَمالا

هو المغني إذا ما المرءُ أَقوى

هو المنجي إذا ما الخطبُ هالا

وقائلةٍ أَفي الدنيا كريم

سواه فقلتُ لا وأَبي العُلا لا

أَطلتَ على الورى كرماً وفخراً

كذلكَ من حوى هذين طالا

وحزتَ المجدَ عن كسبٍ وارث

فيا صدرَ الورى حزتَ الكمالا

خُصِصتَ بكلِّ مَنْقَبةٍ وفضلٍ

تعالى من حباكَ بهِ تعالى

شرح ومعاني كلمات قصيدة أظنهم وقد عزموا ارتحالا

قصيدة أظنهم وقد عزموا ارتحالا لـ عماد الدين الأصبهاني وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عماد الدين الأصبهاني

محمد بن محمد صفي الدين بن نفيس الدين حامد بن أله أبو عبد الله عماد الدين الأصبهاني. مؤرخ عالم بالأدب، من أكابر الكتاب، ولد في أصبهان، وقدم بغداد حدثاً، فتأدب وتفقه. واتصل بالوزير عون الدين "ابن هبيرة" فولاه نظر البصرة ثم نظر واسط، ومات الوزير، فضعف أمره، فرحل إلى دمشق. فاستخدم عند السلطان "نور الدين" في ديوان الإنشاء، وبعثه نور الدين رسولاً إلى بغداد أيام المستنجد ثم لحق بصلاح الدين بعد موت نور الدين. وكان معه في مكانة "وكيل وزارة" إذا انقطع (الفاضل) بمصر لمصالح صلاح الدين قام العماد مكانه. لما ماتَ صلاح الدين استوطن العماد دمشق ولزم مدرسته المعروفة بالعمادية وتوفي بها. له كتب كثيرة منها (خريدة القصر - ط) وغيره، وله (ديوان شعر) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي