أظن سعيدا كائنا لصديقه
أبيات قصيدة أظن سعيدا كائنا لصديقه لـ بشار بن برد
أَظُنُّ سَعيداً كائِناً لِصَديقِهِ
كَداحِسِ عَبسٍ أَو كَبَكرِ ثَمودِ
وَما اِبنُ زُرَيقٍ مُقصِرٌ دونَ ضَربَةٍ
عَلى أَنفِهِ مِن ضامِنٍ لِمَزيدِ
أَمِن حَمَلٍ عِندَ اِبنِ نِهيا أَكَلتَهُ
مِنَ آلِ المُثَنّى أَو مِنَ آلِ يَزيدِ
تَحوطُ اِبنَ نِهيا يا سَعيدُ كَأَنَّما
تَحوطُ اِمرَأً قَد ناكَ أُمَّ سَعيدِ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أظن سعيدا كائنا لصديقه
قصيدة أظن سعيدا كائنا لصديقه لـ بشار بن برد وعدد أبياتها أربعة.
عن بشار بن برد
هـ / 713 - 783 م العُقيلي، أبو معاذ. أشعر المولدين على الإطلاق. أصله من طخارستان غربي نهر جيحون ونسبته إلى امرأة عقيلية قيل أنها أعتقته من الرق. كان ضريراً. نشأ في البصرة وقدم بغداد، وأدرك الدولتين الأموية والعباسية، وشعره كثير متفرق من الطبقة الأولى، جمع بعضه في ديوان. اتهم بالزندقة فمات ضرباً بالسياط، ودفن بالبصرة[١]
تعريف بشار بن برد في ويكيبيديا
بشار بن برد بن يرجوخ العُقيلي (96 هـ - 168 هـ)، أبو معاذ، شاعر مطبوع إمام الشعراء المولدين. ومن المخضرمين حيث عاصر نهاية الدولة الأموية وبداية الدولة العباسية. ولد أعمى وكان من فحولة الشعراء وسابقيهم المجودين. كان غزير الشعر، سمح القريحة، كثير الافتنان، قليل التكلف، ولم يكن في الشعراء المولدين أطبع منه ولا أصوب بديعا. قال أئمة الأدب: «إنه لم يكن في زمن بشار بالبصرة غزل ولا مغنية ولا نائحة إلا يروي من شعر بشار فيما هو بصدده.» وقال الجاحظ: «وليس في الأرض مولد قروي يعد شعره في المحدث إلا وبشار أشعر منه.» اتهم في آخر حياته بالزندقة. فضرب بالسياط حتى مات.[٢]
- ↑ معجم الشعراء العرب
- ↑ بشار بن برد - ويكيبيديا