أعاذل إن المرء رهن مصيبة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعاذل إن المرء رهن مصيبة لـ المتلمس الضبعي

اقتباس من قصيدة أعاذل إن المرء رهن مصيبة لـ المتلمس الضبعي

أَعاذِلُ إِنَّ المَرءَ رَهنُ مُصيبَةٍ

صَريعٌ لِعافي الطَيرِ أَو سوفَ يُرمَسُ

فَلا تَقبَلَن ضَيماً مَخافَةَ ميتَةٍ

وَموتَن بِها حُرّاً وَجِلدُكَ أَملَسُ

فَما الناسُ إِلاّ ما رَأَوا وَتَحَدَّثوا

وَما العَجزُ إِلا أَن يُضاموا فَيَجلِسُوا

فَمِن طَلَبِ الأَوتارِ ما حَزَّ أَنفَهُ

قَصيرٌ وَخاضَ المَوتَ بِالسَيفِ بَيهَسُ

نَعامةُ لَمّا صَرَّعَ القَومُ رَهطَهُ

تَبَيَّنَ في أثَوابِهِ كَيفَ يَلبَسُ

أَلَم تَرَ أَنَّ الجونَ أصبحَ راسِياً

تُطيفُ بِهِ الأَيامُ ما يَتَأَيَّسُ

عَصى تُبَّعاً أَيّامَ أُهلِكَتِ القُرى

يُطانُ عَلى صُمِّ الصَفِحِ وَيُكلَسُ

هَلُمَّ إِلَيها قَد أُثيرَت زُروعُها

وَعادَت عَليها المَنجَنونُ تَكَدَّسُ

وَذاكَ أَوانُ العِرضِ حَيَّ ذُبابُهُ

زَنابيرُهُ وَالأَزرَقُ المُتَلَمِّسُ

فَإِن يُقبِلوا بِالوُدِّ نُقبِل بِمِثلِهِ

وَإِلاّ فَإِنّا نَحنُ آبى وَأشمَسُ

وَجَمعُ بَني قُرّانَ فَاِعرِض عَلَيهِمِ

فَإِن يَقبَلوا هاتا الَّتي نَحنُ نُوبَسُ

يَكونُ نَذيرٌ مِن وَرائِيَ جُنَّةً

وَيَمنَعُني مِنهُم جُلَيٌّ وَأَحمَسُ

فَإِن يَكُ عَنّا في حُبَيبٍ تَثاقُلٌ

فَقد كانَ فينا مِقنَبٌ ما يُعَرِّسُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعاذل إن المرء رهن مصيبة

قصيدة أعاذل إن المرء رهن مصيبة لـ المتلمس الضبعي وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن المتلمس الضبعي

جرير بن عبد العزى، أو عبد المسيح، من بني ضُبيعة، من ربيعة. شاعر جاهلي، من أهل البحرين، وهو خال طرفة بن العبد. كان ينادم عمرو بن هند ملك العراق، ثم هجاه فأراد عمرو قتله ففرَّ إلى الشام ولحق بآل جفنة، ومات ببصرى، من أعمال حوران في سورية. وفي الأمثال: أشأم من صحيفة المتلمس، وهي كتاب حمله من عمرو بن هند إلى عامله بالبحرين وفيه الأمر بقتله ففضه وقُرِأ له ما فيه فقذفه في نهر الحيرة ونجا. وقد ترجم المستشرق فولرس ديوان شعره إلى اللغة الألمانية.[١]

تعريف المتلمس الضبعي في ويكيبيديا

المتلمِّس ويسمّى المتلمّس الضبعي، شاعر جاهلي، واسمه جرير بن عبد المسيح الضبعي وقيل جرير بن عبد العزى، من قبيلة ضبيعة بن قيس بن ثعلبة، إحدى قبائل بكر بن وائل. لقّب بالمتلمّس لبيت من شعره يقول فيه:

وهو خال طرفة بن العبد ويروون أنه كان بصحبته حين أتاهما الكتاب من ملك الحيرة بقتلهما، ففتحه المتلمّس ونجا ولم يفتحه طرفة فقُتل. وقد عدّه ابن سلام الجمحي في «طبقات فحول الشعراء من شعراء» الطبقة السابعة لكونه من المقلّين. ومما يعرف عنه أنه كان مولعاً بالصيد كثيراً.. وغير مبالٍ بالأصنام والأوثان حتى أنه يستهزئ بها وبمن يسجد لها لذلك لاقى معاداة من بعض القوم واتهموه بالمس والسحر...[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المتلمس الضبعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي