أعارا إن بكى طللا وربعا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعارا إن بكى طللا وربعا لـ ابن هتيمل

اقتباس من قصيدة أعارا إن بكى طللا وربعا لـ ابن هتيمل

أعاراً إن بَكَى طَلَلاً ورَبعا

فأمطَرَ ناظِراهُ دَماً ودَمعا

وَلَجَّ به العُكُوفُ عَلَى الأثافي

فَظَلَّ مِنَ الثَّلاثِ السُّفعِ سَفعا

أَمُعتَمِدي بِمُرٍّ اللَّوم ألاَّ

أحِنُّ إلى البَديعِ أكُنتُ بِدعا

أراكَ تَرُومُ مِنّي ضِدَّ طَبعي

أيُخلَفُ غَيرُ طَبعي مِنكَ طَبعا

وعَلًَّكَ مُبدِلي بالرَّملِ رَملاً

فأصبرُ عَنه أو بالجِزعِ جِزعا

عَسَى خَبَرٌ عَنِ الخيَمِ اللَّواتي

بِأبنيَةٍ أهُنَّ كَهُنَّ جَمعا

تُباعِدُ أن أقَرَّ بِهِنَّ عَينا

فَهَل لَكَ أن أكُذِّبهُنَّ سَمعا

وَواضِحَةِ التَّرابِ بِنتِ عَشرٍ

تُوَشِّحُ خَصرَها حَصَصاً وَودَعا

أكَنَّ نِقابُها قَمَراً وشَمساً

وأطلَعَ ثَغرُها حَبَباً وطَلعا

تُريكَ البَدرَ أنصَفَ في سَعُودٍ

مَضَت لَيلاتُهُ سَبعاً وسَبعا

تَرَى في كُلِّ عُضوٍ بانَ مِنّي

لِعَقربِ صَدغِها حُمَةً ولَسعا

ومُشتَبَهٍ يَكَلُّ الرّيحُ فيهِ

ذَرعتُ بأرُعُ البَكَراتِ ذَرعا

بِكُلٍِّ شَمِلَّةٍ ضَمُرَت فَآلَت

لِدِقَّةِ خَصرِها في النَّسعِ نَسعا

إذا ما اللَّيلُ ألبَسَهُنَّ قِطعاً

مَعَجنَ نُحُورَهُ قِطعاً فَقِطعا

مَتَى ما شارَفَت حَلياً أناخَت

بأخصب ساحةٍ ماءً وَمَرعَى

بِرُكنٍ لا يُمَلُّ لَهُ استِلامٌ

وَمَنزِلَةٍ غَدَت لِلجَمعِ جَمعا

بأكرَم مَن يَلُوثُ عَلَيهِ بُرداً

وأشجَع مَن يُسَنَّ عَلَيهِ دِرعا

سَعَى لِبَني الوَصيَّ وَآلِ طه

مُحَمَّدُ هُم مَساعٍ لَيسَ تُسعا

مِنَ النَّفَرِ الذينَ عَلَوا وَسَنُّوا

لأهلِ الجُودِ شَرعَ الجُودِ شَرعا

وساسُوا النّاسَ إن خَفضٌ فَخفضاً

بِأمرِهِمُ وإن رَفعٌ فَرَفعا

سَمَوا لِنِكاحِ أبكارِ المَعالي

إلى أن طَلَّقُوا الأرواحَ خُلعا

بأجسامِ يَلِجُنَ السَّردَ بيضاً

وَهاماتٍ تَصُكُّ البيضَ صُلعا

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعارا إن بكى طللا وربعا

قصيدة أعارا إن بكى طللا وربعا لـ ابن هتيمل وعدد أبياتها اثنان و عشرون.

عن ابن هتيمل

ابن هتيمل

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي