أعبد المليك ما شكرت بلاءنا
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة أعبد المليك ما شكرت بلاءنا لـ جواس بن القعطل

أعَبدَ المليكِ ما شكرتَ بلاءَنا
فَكُلْ في رخاءِ الأمْنِ ما أنتَ آكلُ
بجابيةِ الجولانِ لولا ابنُ بَحْدل
هلكْتَ ولم ينطقْ لقومك قائلُ
فلما علَوْتَ الشامِ في رأسِ باذخِ
من العزِّلا يسطيعه المتناولُ
نَفَحْتَ لنا سَجْل العداوة مِعرضِاً
كأنكَ مما يحدثُ الدهرُ جاهلُ
وكنتَ إذا أشرفْتَ في رأسِ رامَةٍ
تضاءلْتَ إن الخائفَ المتضائلُ
فلما قذفتَ الرعْبَ عنكَ لقيتَنا
بوجه كوجهِ الليثِ والليثُ ضائلُ
فلو طاوعوني يوم بُطْنانَ أُسْلِمَتْ
لقيسٍ فروجٌ منكمُ وأنامِلُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة أعبد المليك ما شكرت بلاءنا
قصيدة أعبد المليك ما شكرت بلاءنا لـ جواس بن القعطل وعدد أبياتها سبعة.
عن جواس بن القعطل
جواس بن ثابت بن سويد بن الحارث بن حصن بن ضمضم بن عدي بن جناب. شاعر أموي كان من أكابر كلب في زمانه وشاعرها في عصر بني أمية شارك في مرج راهط، وكان من أبرز الشعراء الداعين لبني أمية، صحب عبد الملك بن مروان وأخاه عبد العزيز.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب