أعجم النطق فاغتنمه غناء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعجم النطق فاغتنمه غناء لـ إبراهيم الطباطبائي

اقتباس من قصيدة أعجم النطق فاغتنمه غناء لـ إبراهيم الطباطبائي

أعجم النطق فاغتنمه غناء

واجتل الوجه روضة غنّاء

اعجمي يعن للعرب داء

اقتل الداء ما عناك دواء

فارسي تفرَّس الصدغ منه

وجنة تملأ العيون سناء

بي محيا أسنى من النار خدّاً

صبغ الجلنار فيه حياء

ذهبي الخد الأسيل يسيل التب

ر من سبك خده كيمياء

قمري إن جال لحظي فيه

ضرج اللحظ كوكبيه دماء

وأثيت الجثل المرجل أرخى ال

جعد منه على الصباح مساء

باكر اللهو فرصة من حبيب

عاد ضرب الهوى به أهواء

صدح الطير والكؤوس استدارت

ونسيم الخريف رق صفاء

املء الكاس لا عدمتك راحا

واسقني الراح خدك اللألاء

وأدرها من الخدود حميّاً

فهي النار لقبوها الماء

بنت بسطام قام فيها ابن كسرى

كاسراً جفن عينه اغضاء

ونديم نادمت في غاس اللي

ل كأني أنادم الجوزاء

قابل الليل صادعاً لدجاه

بذكاء قابلتها حرباء

وجلا الصبح في ذبالة خد

شعشع الأفق بالشعاع جلاء

يعجم اللفظ باندماجة نطق

لغط ورقاء طارحت ورقاء

نغمات الناقوس أو بغمات الس

ساغب الخشف حين يرعى الكباء

جرد اللحظ أبياَ مشرقيّاً

وثنى العطف لدنة سمراء

جاعل في القناة لين استواء

جاعل في سراة صلبي انحناء

واقف باعتدال قد رشيق

موقف فيه ضلعي العوجاء

النجاء النجاء من سل سيف ال

فتح إن سله النجاء النجاء

والفناء الفناء من هز رمح ال

قدان هزه الفناء الفناء

لابس بردة الجمال قباء

نازع بردة الجميل رداء

ليس بالبدع إن أمت فيه حيّاً

ما على الصب إن يموت عناء

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعجم النطق فاغتنمه غناء

قصيدة أعجم النطق فاغتنمه غناء لـ إبراهيم الطباطبائي وعدد أبياتها أربعة و عشرون.

عن إبراهيم الطباطبائي

إبراهيم بن حسين بن رضا الطباطبائي، من آل بحر العلوم. شاعر عراقي، مولده ووفاته بالنجف. كان أبيّ النفس، لم يتكسب بشعره ولم يمدح أحد لطلب بره. له (ديوان شعر - ط) امتاز بحسن الديباجة.[١]

تعريف إبراهيم الطباطبائي في ويكيبيديا

السيّد إبراهيم بن حسن الطباطبائي المعروف بـبحر العلوم (1832 - 1901) شاعر عراقي في القرن 19 م. ولد في النجف. ينتمي إلى أسرة هاشمية حسنية شيعة اثنا عشرية. تلقى تربيته الأولى على يد أبيه حسن بن رضا بحر العلوم في مسقط رأسه ثم استوطن الكاظمية وفأخذ عنه الشاعر عبدالمحسن الكاظمي. طبع ديوانه أول مرة بعد وفاته في بيروت سنة 1913 بيد علي الشرقي. توفي في النجف.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي