أعد ذكر نعمان الإراك وعالج
أبيات قصيدة أعد ذكر نعمان الإراك وعالج لـ عبد الله بلفقيه

أعد ذكر نعمان الإراك وعالج
وذكر الربا والرقمتين وضارج
كذا الجزع والجرعاء والسفح واللوى
وجرةَ والزوراء ذات المناهج
وبالمنحنى والخيف يا قوم عللوا
لروحي لتهدأ من ضرام اللواعج
لأن بها الآرام ترعى عشوبها
فتلك مرام الراميات الدواعج
ألا أيها السمار ما بين خيلةٍ
وعيديد من تلك البقاع الأوارج
فهل تذكروا وادي الغزال وحاجرٍ
وليلى وربات العلا والدمالج
فإني ورب البيت أصبو لذكرها
ويرتاح سري في رباها وخارجي
سقى الله أوطان الأحبة كلها
ورعياً لأهليها الكرام البواهج
إذا ما سرى برق الأبيرق في الدجى
تذكرت أيام الصبا في المدارج
أغازل كم أحوى غريرٍ مهفهفٍ
على وفق شرع الله ذاكي النوافج
وإخوان صدق قائمين على الوفا
ملاح السجايا والحسان اللواهج
ترى هل يعود العيش في شعب عامرٍ
وهل يرجع الناؤون ركب الهوادج
فوا أسفي إن لم يعد لي وصالهم
وأخلوا بليلي أو أكون لها نجي
ولكنني أرجو إلهي ومالكي
يزيل التياعي واغتمامي ولاعجي
وينظمني في سلك جدي محمدٍ
عليه صلاة الله رب المعارج
مع الآل والأصحاب ما هبت الصبا
وما ضمت الزوار من كل ناهج
شرح ومعاني كلمات قصيدة أعد ذكر نعمان الإراك وعالج
قصيدة أعد ذكر نعمان الإراك وعالج لـ عبد الله بلفقيه وعدد أبياتها ستة عشر.