أعرني عينيك يا عاذلي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعرني عينيك يا عاذلي لـ مصطفى صادق الرافعي

اقتباس من قصيدة أعرني عينيك يا عاذلي لـ مصطفى صادق الرافعي

أعِرنيَ عينيكَ يا عاذلي

لعلي أرى الحقَّ كالباطلِ

فعيني قد انصبغتْ بالفؤاد

كمثلِ الزجاجةِ والسائلِ

كلانا يراها وهيهاتَ ما

تَوَجَّعَ بالثكلِ كالثاكلِ

ولو كانَ للصيدِ عينُ الذي

يصيدُ لما اغترَّ بالحابلِ

هويت وأطعمتَ جسمي النحول

فَويْلاهُ من شَرَهِ الآكلِ

كأني ثيابي عليَّ الربيع

كسا جانبَي بلدٍ ماحلِ

كأنَّ عيوني بموجِ الدموع

خِضَمٌّ لهُ الجفنُ كالساحلِ

كأني ودمعي في مقلتي

أرى كفني في يدِ الغاسلِ

ليَ اللهُ هل أنا إلا فتىً

أجدُّ ودهريَ كالهازلِ

ومن سادَ في قومهِ الجاهلون

أضرَّتْ بهِ شيمةُ العاقلِ

كأنَّ الزمانَ بقايا دُجىً

أنا فيهِ كالقمرِ الآفلِ

نزلتُ على حكمهِ طاعةً

لوحي على مهجتي نازلِ

ومن كانَ قاضيهِ من يحب

رأى جائرَ الحكمِ كالعادلِ

يعيبونَ فيها نحولي فَلمْ

يُرى النجمُ في الأُفْقِ كالناحلِ

وكيفَ يُعابُ الحسامُ الصقيل

أرقَّتْ شَباهُ يدُ الصاقلِ

مُهَفْهَفَةٌ فكانَ الهوى

يحاربنا بالقنا الذابلِ

وأعجبُ من أملي وصلها

وبعضُ المنى قاتلُ الأملِ

لها مهجتانِ تحبُّ وتسلو

وما تحتَ ضدينِ من طائلِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعرني عينيك يا عاذلي

قصيدة أعرني عينيك يا عاذلي لـ مصطفى صادق الرافعي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن مصطفى صادق الرافعي

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. عالم بالأدب شاعر، من كبار الكتاب أصله من طرابلس الشام، ومولده في بهتيم بمنزل والد أمه ووفاته في طنطا مصر. أصيب بصمم فكان يكتب له ما يراد مخاطبته به. شعره نقي الديباجة في أكثره ونثره من الطراز الأول. وله رسائل في الأدب والسياسة. له (ديوان شعر -ط) ثلاثة أجزاء و (تاريخ آداب العرب -ط) ، (وحي القلم -ط) (ديوان النظريات -ط) ، (حديث القمر -ط) ، (المعركة -ط) في الرد على الدكتور طه حسين في الشعر الجاهلي وغيرها[١]

تعريف مصطفى صادق الرافعي في ويكيبيديا

مصطفى صادق بن عبد الرزاق بن سعيد بن أحمد بن عبد القادر الرافعي العمري (1298 هـ- 1356 هـ الموافق 1 يناير 1880 - 10 مايو 1937 م) ولد في بيت جده لأمه في قرية بهتيم بمحافظة القليوبية في أول وعاش حياته في طنطا. ينتمي إلى مدرسة المحافظين وهي مدرسة شعرية تابعة للشعر الكلاسيكي لقب بمعجزة الأدب العربي. تولى والده منصب القضاء الشرعي في كثير من أقاليم مصر، وكان آخر عمل له هو رئاسة محكمة طنطا الشرعية. أما والدة الرافعي فكانت سورية الأصل كأبيه وكان أبوها الشيخ الطوخي تاجر تسير قوافله بالتجارة بين مصر والشام، وأصله من حلب، وكانت إقامته في بهتيم من قرى محافظة القليوبية.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي