أعلمت بعد نواك ما لاقى الحمى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعلمت بعد نواك ما لاقى الحمى لـ سليمان الصولة

اقتباس من قصيدة أعلمت بعد نواك ما لاقى الحمى لـ سليمان الصولة

أعلمت بعد نواك ما لاقى الحمى

تركت موادره المدامع علقما

ما اخضر حتى جاورته سحابةٌ

من راحتيك فعاد رونقه كما

كانت كغمد السيف رتبتك التي

أعطيتها فغدت بذاتك مخذما

قد كان يغنيك اليراع عن الظُبَى

لو لم تكن كفوءاً لكل منهما

نبِّئتُ أن البحر يوم ركبتَه

أمسى وأصبح بالسيول ملجَّما

ما الممطرات عليك كن سحائباً

لكنهنَّ دعاء أملاك السما

وشقائقٍ لك في الشآم أراملٍ

حاكت دموع عيونهن الخضرما

فرحاً بمن وافى يكرم فاضلاً

ويبرُّ محتاجاً ويخذل مجرما

فالحمد للَه الذي بك نور ال

نادي وأخمد بالندى نارَ الظما

ويراك أطيب من عرارة جلق

ريحاً وأملح من أقاحيها فما

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعلمت بعد نواك ما لاقى الحمى

قصيدة أعلمت بعد نواك ما لاقى الحمى لـ سليمان الصولة وعدد أبياتها عشرة.

عن سليمان الصولة

سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية، واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة، وله فيه قصائد، وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة. له (ديوان -ط) ، وله: (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ) .[١]

تعريف سليمان الصولة في ويكيبيديا

سليمان الصولة (1230 - 1317 هـ / 1814 - 1899 م) ولد في دمشق، وتوفي في القاهرة. تلقى علومه في مصر، وقرأ على علمائها، وبرع في العلوم العربية والآداب، ونظم الشعر وتفرد به.تردد بين دمشق والقاهرة مرتين، فقد ولد في دمشق، ودرس في الأزهر الشريف، وعاد إلى الشام مع حملة إبراهيم باشا، وبقي فيها نحو ثلاثين سنة اتصل فيها بالأمير عبد القادر الجزائري. قصد مصر للمرة الثانية عام 1883، فأقام فيها حتى خاتمة حياته. تقلد عدة وظائف في الدواوين المصرية.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. سليمان الصولة - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي