أعلى السماحة جري كل يماني

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعلى السماحة جري كل يماني لـ الستالي

اقتباس من قصيدة أعلى السماحة جري كل يماني لـ الستالي

أَعلى السَّماحة جريُ كُلِّ يماني

مجرى أَبي حسن على الإحسانِ

أَلِكُلِّ ازديّ كذهل عادة

في البرّ جارية بكل مكانِ

أمّا أبو حسَن فقَد عُلْمِت لهُ

مننُ الأَيادي من يد ولسانِ

وله إذا افتخر الملوك ارومة

في الأَزد نامية إلى قحطانِ

وله إذا ما المُزْنُ أمْسكَ قطرَة

كفّان جوداً بالحَيا يَكِفانِ

ورث العتيكُ الأَزدَ ثم انتهى

شرفُ العتيك إلى بَني نبهانِ

واختَصّ دهل فيهمُ ببسالةٍ

وسماحة وفصاحة وبَيانِ

لك يا أبا الحسن المكارم كلّها

ليس الكمال سواك في إنسانِ

ولأنتَ أولى بالثناء لقولنا

يا أولاً في الفضل مالك ثاني

وبقيتَ يا ابن أبي المعمّر عامراً

بنيانَ مجدك خير ما بنيانِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعلى السماحة جري كل يماني

قصيدة أعلى السماحة جري كل يماني لـ الستالي وعدد أبياتها عشرة.

عن الستالي

أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي. شاعر عُماني ولد في بلده (ستال) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه. عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما (سمد) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني. يمتاز شعره بالجودة، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني. (له ديوان - ط)[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي