أعلى المآتم تخفق الأعلام

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعلى المآتم تخفق الأعلام لـ أحمد محرم

اقتباس من قصيدة أعلى المآتم تخفق الأعلام لـ أحمد محرم

أَعَلى المآتمِ تَخفقُ الأعلامُ

أَمْ مَجدُ مصرَ على الدّماء يُقامُ

قُلْ لِلشّبابِ الجازعينَ رُوَيْدَكم

مَضَتِ الهُمومُ وزَالتِ الآلامُ

لم يَبْقَ إلا الحقُّ يَشهدُ عِيدَهُ

وَطنٌ لكم مُتَهلِّلٌ بَسّامُ

أَوْحَى إلى شُهدائِكم فَتقدَّموا

إنّ الحياةَ عِمادُها الإقدامُ

كَيفَ القَرارُ لِمن يُحبُّ بِلادَهُ

والشّعبُ يُنْكَبُ والبلادُ تُضامُ

إنّا لَنَعلمُ حِينَ يُهضَمُ حقُّنا

أنّ الحياةَ على النُّفوسِ حَرامُ

من كانَ يَسألُنا السَّلامَ فما لَنا

من دُونِ مِصرَ وحقِّ مِصرَ سَلامُ

نَحمِي حِمَى اسْتقلالِها وَنَصونُها

حتّى تَدينَ لِعزِّها الأقوامُ

ونَفِي بِذمَّتِها وَإِنْ كَرِهَ العِدى

ما في الوفاءِ على الرّجالِ مَلامُ

لا تُنكري يا مِصرُ حُسْنَ بَلائنا

إنّا لَقومٌ صَادِقونَ كِرامُ

لَكِ ما أردتِ مِنَ الفِداءِ وَهَذِه

أرواحُنا إن لم تَفِ الأجسامُ

هل كان يومَ دَعَوْتِ هَل مِن نَاصرٍ

إلا دَمٌ مُتَدفِّقٌ وَضِرامُ

نهض الشّبابُ فما تَحيدُ صُفوفُهم

وَمَضَوا فلا فَرَقٌ ولا إحجامُ

يَتقدَّمونَ مُغامرينَ أَعِزَّةً

والنّارُ سَيْلٌ والرَّصاصُ رُكامُ

ما بالمشاهدِ يَومَ ذلكَ رِيبةٌ

عِزريلُ يَرْمِي والمَنونُ سِهامُ

أَمَصارعَ الشُّهداءِ أين دماؤُهم

وَهَلِ اشْتَفَى مِنها ومنكِ أَوامُ

هَل أَطفأَ العدلُ الغليلَ وهل سما

للحقِّ رُكنٌ واسْتَتبَّ نِظامُ

ذِكراكِ باقيةُ الرّنينِ وهل لها

نَاسٍ ومن شُعرائكِ الأيّامُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعلى المآتم تخفق الأعلام

قصيدة أعلى المآتم تخفق الأعلام لـ أحمد محرم وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن أحمد محرم

أحمد محرم بن حسن بن عبد الله. شاعر مصري، حسن الوصف، نقيّ الديباجة، تركي الأصل أو شركسيّ. ولد في إبيا الحمراء، من قرى الدلنجات بمصر، في شهر محرّم فسمي أحمد محرّم. وتلقى مبادئ العلوم، وتثقف على يد أحد الأزهريين، وسكن دمنهور بعد وفاة والده، فعاش يتكسب بالنشر والكتابة ومثالاً لحظ الأديب النكد كما يقول أحد عارفيه. وحفلت أيامه بأحداث السياسة والأحزاب، فانفرد برأيه مستقلاً من كل حزب إلا أن هواه كان مع الحزب الوطني ولم يكن من أعضائه. توفي ودفن في دمنهور.[١]

تعريف أحمد محرم في ويكيبيديا

أحمد محرم شاعر مصري من أصول شركسية اسمه الكامل أحمد محرّم بن حسن بن عبد الله الشركسي، من شعراء القومية والإسلام وكانت محور شعره كله، ولا سيما وأنه كان من دعاة الجامعة الإسلامية وعودة الخلافة العثمانية التي دعا إليها محمد عبده وجمال الدين الأفغاني في عصره. ولد في قرية إبيا الحمراء التابعة لمحافظة البحيرة بمصر عام 1877 م. قرأ السيرة النبوية والتاريخ، وحفظ الحديث الشريف والشعر، وطالع النصوص الأدبية السائدة. وكان لتلك النشأة أثرها في حياة وشعر أحمد محرم الذي ظل في دمنهور عاصمة محافظة البحيرة فلم يغادرها إلى القاهرة. عاصر ثورة 1919 م. كما عاصر دنشواي ومصطفى كامل وسعد زغلول وتأثر بهم في شعره الوطني. وكان يعقد بقهوة المسيري بدمنهور ندوته الشعرية كل ليلة. حيث كان يرتادها مفكرو وشعراء البحيرة والإسكندرية لأته كان شاعرا حرا ملتزما. ويعد أحمد محرم من شعراء مدرسة البعث والإحياء في الشعر العربي والتي كان من دعاتها محمود سامي البارودي وأحمد شوقي وحافظ إبراهيم وأحمد نسيم حيث جددوا الصياغة الشعرية بعد تدهورها في العصر العثماني. كان من دعاة الإصلاح الاجتماعي والوحدة الوطنية ولاسيما بعد مقتل بطرس غالي رئيس وزراء مصر. فنراه يقول داعيا للتسامح والمحبة بين المصريين:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد محرم - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي