أعندك من روح المحبة ما عندي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة أعندك من روح المحبة ما عندي لـ أحمد تقي الدين

اقتباس من قصيدة أعندك من روح المحبة ما عندي لـ أحمد تقي الدين

أَعندكِ من روح المحبة ما عندي

وهل لكِ من وجدٍ صحيحٍ حكى وجدي

عشقتُ بكَ الروح السجينة والنُّهى

ولم أَعشق السجن الممثلَ بالقدّ

وهمتُ بلبِّ النفس لا بقشورها

وليس هُيامي بالعيون وبالنهد

فإن جمالَ الجسم في حُسن روحه

كما أَن حسنَ السيف في النصل لا الغِمد

كلانا سَكوتٌ في الهوى وسكوتُنا

لأَبلغُ من جَزل الكلام بلا وُدّ

تمرّينَ بي لا تنبسينَ تحفظاً

بأكثرَ من لفظ السلام مع الجُهد

وإنَّ جوابي كالخطاب أَصونُهُ

فلا أنتِ تُبدينَ الغرام ولا أُبدي

وتنسابُ بين الزهر عن غير حاجةٍ

على مشهدٍ مني وتخطُرُ كالهندي

وإن لحظتْ أَني أُسارق لحظَها

تهادت من الأشجار والزهر في بُرد

وتُسفر عن وجهٍ حياءٌ نقابُه

وهل ناظر في حسنه غيرُ مرتدّ

وأَلبسها التهذيب ثوباً مهذّباً

تنزَّه عن طول وعن قصرٍ إِدّ

وأَكسبها التعليم فهماً ورقّةً

يسيلانِ في مجرى الأحاديثِ كالشُّهد

تجاهلتُ في وجدي بها وتجاهلتْ

على فَهمِنا معنى الصَّبابةِ والوَجدِ

وصُنّا الهوى عن نُطقنا أن يُذيعَه

لأَن خِفاء الوُد أَحفظ للودّ

على أَنَّ من عادات أَهلي وأَهلِها

حوائلَ تقضي بالسلُوِّ وبالصدّ

تقاليد لا ترثي لحالة واجدٍ

ولا ينفعُ التثريب فيها ولا يُجدي

فيا ظُلمةَ العاداتِ كم راح فيكِ من

شهيد وكم تمحو لياليكِ من سَعد

ويا طالبَ الإصلاح صبراً على الدّجى

فإنّ فتى الإصلاح يَرضعُ في المهد

وأَنتِ أَيا نفسي أَقلّي من الهوى

فإن الهوى حلوٌ ولكنّه مُردي

شرح ومعاني كلمات قصيدة أعندك من روح المحبة ما عندي

قصيدة أعندك من روح المحبة ما عندي لـ أحمد تقي الدين وعدد أبياتها تسعة عشر.

عن أحمد تقي الدين

أحمد تقي الدين. شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة. ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان. زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن. وقد كان مرجعاً لطائفته الدرزية في قضاياها المذهبية وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة. له (ديوان شعر - ط) .[١]

تعريف أحمد تقي الدين في ويكيبيديا

أحمد عبد الغفار تقي الدين (1888 - 29 مارس 1935) شاعر وقاضي لبناني. ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداودية في عبيه ثم مدرسة الحكمة في بيروت. درس الشريعة على كبار العلماء ثم عُيِّن قاضيا سنة 1915، وشغل منصب القضاء في محاكم عدة وظل بسلك القضاء حتى آخر حياته. وكان مرجعاً في القضايا المذهبية لطائفة الدرزية. وصف بشاعراً «عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة». مُنح وسام الاستحقاق اللبناني بعد رحيله، ورفع رسمه في دار الكتب الوطنية (1974) إحياء لذكراه، ورصد ريع ديوانه لإنشاء نادٍ باسمه في مسقط رأسه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. أحمد تقي الدين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي